أحيت اللجنة الدعوية التابعة لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ذكرى الإسراء والمعراج، يوم أمس في مسجد فلسطين بمخيم الرشيدية، بحضور عدد من كوادر وأعضاء وانصار الحركة.
حاضر فيها مسؤول ملف الدعوة في الحركة فضيلة الشيخ الدكتور طارق رشيد ، وبين رشيد أن سورة الإسراء فيها دلالات كثيرة وشاهدة على الترابط الايماني والإسلامي منذ فجر الإسلام بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى وبين مكة المكرمة وبيت المقدس ،وأن أرض فلسطين هي بوابة السماء إلى الأرض وبوابة الأرض إلى السماء وهي أرض اسلامية منذ يوم نبينا ادم عليه الصلاة والسلام.
واشار أن اليهود من خلال سيطرتهم على المسجد الاقصى يطمعون في سيطرتهم على مكة حيث يعتقدون أنها أرض اجدادهم.
وأكد رشيد أن نهاية بني اسرائيل ستكون في المسجد الأقصى وأرض فلسطين حيث سيزول طغيانهم وجبروتهم على ايدي عباد الله وجند الله لانها مركز الصراع الكوني بين تمام الحق وتمام الباطل .
وختم رشيد أن القضية الفلسطينية تتطلب من المسلمين الالتفاف حول المقاومة ضد العدو الصهوني حتى ازالته من الأرض المقدسة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق