ابو فاخر /آمين السر المساعد لحركه فتح الانتفاضه
(١)في رسالتها السنويه بمناسبه ذكرى الانطلاقه قالت اللجنه المركزيه لحركه فتح الانتفاضه. في الذكري ال(56
( قضيتنا الوطنيه باتت في خطر شديد. وحمايتهامن براثن التصفية واجب وطني لايعلوه واجب.. فلنتهيأ للمواجهة ونرفع رأيه المقاومه. ليكن شعار الكل الوطني المقاوم. متحدون في مواجهه صفقه القرن ومخططات الضم والتهويد والاستيطان.. متحدون مع كل القوى الحية في الأمة لمواجهة التمدد الصهيوني والاختراقات الصهيونية على يد بعض الحكام الأذلاء. متحدون لحماية قضية فلسطين من براثن التصفية. ليس في هذه الدعوه وهذا الموقف مغانم.بل غرم وتهون في سبيل تحقيقه كل التضحيات. ليس في هذه الدعوه وهذا الموقف مصالح ذاتيه ضيقه.. بل مصلحه وطنيه عليا فحمايه القضيه والحقوق والهوىه ليست منافع ذاتيه نلهث ورائها. بل استعداد للبذل والفداء والعطاء باراده نستمدها من اراده شعبنا المناضل وعظمته وتراثه الكفاحي الهائل... هذا الموقف وهذه الدعوه هي التي تحدد موقفنا السياسي من كل موقف. وكل خطوه. وكل سياسه. وكل ما يحيق بالمشهد الفلسطيني راهنا من خيبات تظل على شعبنا في بدايه عام جديد على ايدي صناع الخيبه والفشل والاخفاق بل والتفريط والمساومه. والعبث والاستخفاف بالمصير الوطني... وفي كل الأحوال لن يكون توجيه الاتهامات والتراشق الاعلامي سبيلا لنا عند تحديد المواقف وعند التعبير عنها. فنحن مناضلون في صفوف شعبنا. فهو صاحب القضيه وهو القادر على حمايه قضيته الوطنيه وهو الذي يقول كلمته اولا واخيرا وهو صانع الإنتصار...
(٢) بوصلة تستند على المبادئ والثوابت لا تضّيع الاتجاه....فالتجارب أقوى من أي مقولات أو برامج أو سياسات يجري رسمها باجتماع متلفز أو باتصال هاتفي... فوسط أحداث مزلزله خطيرة تمر بها أمتنا يصبح بها الحديث عن ترتيب البيت الفلسطيني والانتخابات أكثر من الاهتمام بالمراجعة السياسية الشاملة ضربا من الهروب والاحتماء بخيمة لا تقو على الصمود أمام الرياح والاعاصير العاتيه... لا نبني مواقفنا وقرائتنا السياسيه على التشاؤم أو التفاؤل واسقاط الرغبات ولا على نظريه المؤامرة وما يكتنفها من تخبطات ولا على نوايا أصحاب التكتيكات الذين يتوهمون انه بتكتيكاتهم يحققون مصالح تجلب الخير على القضية... لنا بوصلتنا التي لا تخطئ... بوصلة تقوم على المبادئ والثوابت وعلى قراءة دقيقه لازمة العمل الوطني الفلسطيني ومكوناتها وما نتج عنها من كوارث وويلات ولنا بالتالي رؤيتنا التي نساهم بها لسبل الخروج منها وفتح مسار جديد للعمل الوطني الفلسطيني... وفي كل الأحوال لسنا في موقع التعليق السياسي على الأحداث ولا في موقع توجيه الاتهامات جزافا ولا في موقع بث الشكوك والتشكيك.. ولا في موقع من يبحث عن مصالحة كيفما اتفق لاغراض سياسية فنراوغ ونناور ونهادن ولا نقول الحقيقة.. وسوف نظل نردد قول أمير الشعراء احمد شوقي في مسرحيته الرائعة مصرع كليوباترا (وغدا يعلم الحقيقة قومي فليس هناك على الشعوب بسر)....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق