أعربت رابطة الشغيلة عن إدانتها للعدوان الأميركي الصهيوني وأدواته الإرهابية على كل من سوريا والعراق، سواء عبر الغارات الجوية الصهيونية المسندة من قوات الاحتلال الأميركية في سوريا، أو عبر التفجيرات الإجرامية التي نفذتها أدوات الإرهاب في العاصمة العراقية بغداد، والتي تحمل بصمات داعش الأميركية الصنع.
وأكدت الرابطة إنّ هذه الاعتداءات إنّما تبعث برسالة واضحة تفيد بأن الحرب الصهيونية الأميركية الإرهابية ضد حلف المقاومة لن تتوقف بعد تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد السلطة في البيت الأبيض.
ولفتت الرابطة إلى أن تزامن الاعتداءات الصهيونية على دمشق، مع التفجيرات الإرهابية الدموية في بغداد يؤشر إلى أن قرار إدارة العدوان في كل من واشنطن وتل أبيب هو مواصلة استنزاف سوريا والعراق وحلف المقاومة، في محاولة لفرض الشروط السياسية الأميركية الصهيونية التي فشلت في تحقيقها حروب الإرهاب الداعشية وأخواتها المصنعين أميركيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق