اعتبر مدير منظمة ثابت لحق العودة، سامي حمود، أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن بعض الشخصيات السياسية اللبنانية لا تمت إلى الأخلاق والإنسانية بصلة وتندرج ضمن التصريحات العنصرية التي تُسيء إلى الشعب اللبناني وللشعب الفلسطيني على حد سواء”.
وأضاف حمود لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: أن "هذه التصريحات العنصرية ليست الأولى من نوعها، وإنما سبقها العديد من المواقف والتصريحات التحريضية ضد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. إذ يأتي هذا الخطاب ليعزز منسوب الكراهية والشعور بالأفضلية لأرواح المواطنين على حساب أرواح اللاجئين”.
وتابع: "للأسف هذا الخطاب يحرّض الدولة اللبنانية لتطبيق سياسات تمييزية وهذا أمر خطير ومرفوض أخلاقيًا وإنسانيًا، بهدف التخلص من مسؤولياتها تجاه اللاجئين صحيًا وتحميلها فقط لوكالة الأونروا”.
ودعا حمود، "الجهات السياسية اللبنانية الرسمية والحزبية والإعلامية إلى إدانة مثل هكذا تصريحات، والعمل على إصدار قوانين تُجرّم كل شخص أو جهة تدعو إلى التمييز العنصري وخلق فتنة وتحريض ضد الشعب الفلسطيني”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق