القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه هل هنالك من مغيث للقدس في ظل ما تتعرض له من مؤامرات واستهداف يطال اوقافها ومقدساتها المسيحية والاسلامية .
القدس مدينة تضيع من ايدينا يوما بعد يوم وتسرق من ابناءها ومن شعبها في ظل حالة فلسطينية يسودها التشرذم والانقسام وفي ظل وضع عربي مترهل ، أما امريكا وحلفاءها فحدث ولا حرج فهم لا يتحدثون عن القدس وهم منغمسون حتى النخاع في كل المشاريع الهادفة الى تغيير ملامح مدينتنا وطمس طابعها وتهميش واضعاف الحضور الفلسطيني المسيحي والاسلامي فيها.
أمام هذا الواقع المأساوي يقول الفلسطينيون "لا يحك جلدك الا ظفرك" والمقدسيون المرابطون والمدافعون عن مدينتهم هم محافظون على العهد والوعد ولن يتخلوا عن مدينتهم مهما قست واشتدت عليهم الضغوطات والمؤامرات .
كل التحية لابطال القدس المدافعين عنها وكل التحية لشعبنا الفلسطيني الذي لم ولن يرفع راية الاستسلام في اي يوم من الايام وستبقى القدس عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة مقدساتنا وستبقى القدس ايضا عنوانا للسلام والمحبة والاخوة فهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث كما انها المدينة التي نعتبرها كفلسطينيين عاصمتنا الروحية والوطنية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق