رام الله: قال اللواء سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح، رئيس هيئة شؤون المنظمات الأهلية، يوم الأربعاء: "بئس الانتخابات التي ستمزق صفوف حركة فتح الممزقة أصلا".
وكتب أبو العينين عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك: "بمراره أصارحكم أننا دخلنا بتنافس مر وشرس بين فتح وفتح ولوائح أخرى عديده"
وأضاف: "تشتد المنافسات والخلافات واللوائح - المتصارعة قبل الزمن المحدد، نعم هذا الوقت ليس مثاليا لتصفية الحسابات ، اليوم هو يوم العمل وتغليب مصلحة الوطن أولا والحركة ثانيا".
وختم أبو العينين قائلا: "فبئس الانتخابات التي ستمزق صفوف حركة فتح الممزقة أصلا بئس هذه التي ستمزق حاضرنا لغد أبشع".
وكان القيادي في حركة فتح ومحافظ بيت لحم السابق عبد الفتاح حمايل كتب قبل أيام عبر حسابه على "فيسبوك":" إن اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح قبل أيام، تخللته تهديدات بالقتل لكل من يترشح خارج قائمة حركة فتح في الانتخابات المقبلة".
وأضاف حمايل: "لغة التهديد والوعيد لا تنسجم لا مع الروح الديمقراطية ولا مع التربية الوطنية والقيم الديمقراطية، سواء في فتح أو في فصائل العمل الوطني".
وتابع حمايل، "لا مجال للتهديد والوعيد في اجتماع جاء لبحث العملية الديمقراطية، وعند أخذ أي إجراء يجب العودة إلى الأنظمة الداخلية لا أن نصل إلى التهديد بالقتل، وهذا لا ينم عن المسؤولية بأي حال من الأحوال".
وأردف: من المعيب والمخجل أن يصدر هكذا كلام ونحن تحت احتلال، والمأساة أنه ورد في اجتماع رسمي لإطار سياسي.
وحمل حمايل، كامل المسؤولية "حالة تعرضي وأي أخ حر أبيّ من أبناء فتح الأبية لأي أذى لمن أصدر هذه الأوامر، ودمنا في عنقه دون سواه".
واعتبر حمايل هذه الرسالة بمثابة شكوى رسميه لكل الدوائر القانونية والمؤسسات الحقوقية، مضيفا: "كم كنا نتمنى أن تصدر مثل هكذا تهديدات لعنوانها الصحيح، لأؤلئك الذين أوغلوا في شعبنا قتلا وتدميرا واستباحة لقيمنا وحقوقنا وكرامتنا والله على ما اقول شهيد".
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر، الشهر الماضي، مرسوماً رئاسياً بشأن إجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل، بحيث تجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق