أشار مدير منظمة"ثابت" لحق العودة، سامي حمود، إلى أنّ وكالة الأونروا "تمارس دور المراقب الصحيّ لا أكثر، دون أيّ تفعيل لدورها المتعلق بإعلان حالة الطوارئ الصحية، أو تفعيل مراكزها الطبية ودور فريقها، فيما الكوارث الصحية والإنسانية تأكل المجتمع الفلسطيني في لبنان".
وأضاف حمود، في حديثه مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ "الأرقام التي يتمّ تداولها عن تعداد المصابين في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ليست سوى عينة، لأنّ الأرقام أكبر بكثير".
وأكد حمود، أنّ "السبب في عدم صحة الأرقام، هو عدم قدرة الناس ماديًا على إجراء فحوصات PCR، ما ينذر بكارثة صحية خطيرة، تتحمل المسؤولية عنه الأونروا بالدرجة الأولى، ثمّ السلطة الفلسطينية والفصائل التي لم تمارس دورًا ضاغطًا على الوكالة والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم تُجاه ما يعانيه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من أزمات".
وعدّد مدير منظمة ثابت، بعضًا من المطالب الضرورية التي يحتاجها اللاجئون الفلسطينيون، وهي: "وضع الأونروا خطة طوارئ عاجلة، وتشكيل لجان صحية في المناطق والمخيمات مكّونة من موظفي الصحة في الوكالة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والجمعيات الطبية الأخرى وفرق الدفاع المدني واللجان الشعبية والأهلية، والاتفاق على برامج عمل مدعومة بكافة المستلزمات والتجهيزات الطبية وأطباء وممرضين ومسعفين متفرغين لمتابعة مرضى فيروس كورونا، وتجهيز غرف حجر مؤقتة للحالات الطارئة داخل المخيمات في مراكز جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مع متابعة من فريق طبي من قبل الوكالة، لحين توفير أمكنة شاغرة في المستشفيات لنقل المرضى إليها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق