استنكرت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في منطقة الشمال في بيان أصدرته الجريمة المروعة التي حصلت في مخيم نهر البارد. وطالبت الأجهزة الأمنية المختصة بالإسراع في التحقيقات من أجل كشف ملابساتها وملاحقة واعتقال الجناة، من أجل محاسبتهم واتخاذ أقسى العقوبات بحقهم.
واعتبرت الفصائل واللجان الشعبية أن من اقترف هذه الجريمة هم من خارج نسيجنا الوطني الفلسطيني وبعيدين كل البعد عن القيم والمبادئ الاخلاقية والدينية والإنسانية.
وكان مخيم نهر البارد في شمال لبنان قد شهد جريمة مروعة راح ضحيتها المواطنة وداد محمد كامل حسون الملقبة (بأم وائل الدوخي)، وجدت جثة هامدة على شاطئ بحر مخيم البارد خلف عيادة الاونروا . والمغدورة إم وائل من سكان المخيم حيث تم نقل جثتها الى مستشفى حلبا الحكومي.
وبعد الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي في مسشتفى حلبا الحكومي تبين ان سبب الوفاة عملية قتل تعرضت لها المغدورة قبل رميها في البحر وعاد الموج ليقذفها الى الشاطئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق