ما الذي ينتظر القدس من بوابة الانتخابات

 


ابو فاخر 

امين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة

سؤال الجمعة :- ما الذي ينتظر القدس من بوابة الانتخابات

ما دور دولة الإمارات المتحدة لاستغلال الانتخابات بتشكيل قائمة موحدة باسم القدس اولا تجعل من الكتلة الانتخابية الموحدة مرجعية للقدس..

ما دور سري انسيبه صاحب هذه الدعوة وهو شريك عامي آيلون في الوثيقة المعروفة باسم نسيبة- آيلون التي اسست لتقاسم القدس بعد تجزئتها لأحياء وهو الذي أسس لمجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية بمنحة مقدارها 12 مليون دولار من صندوق ابو ظبي للتنمية وهي أموال أنفقت على مؤسسات أهلية تتبع الممول الإماراتي.. وهذا المال ليس مالاً خيرياً ولا مجاناً بل افصح عن هدفه حين وقعت الإمارات اتفاق ابراهام الذي جعل تهويد الأقصى في قلب أهدافه وتبنى التعريف الصهيوني له بالمسجد القبلي فقط..

ومعلوم دور الإمارات في تسريب العقارات المقدسية في استثمارات تشترك فيها مع الصهاينة.. من هنا فإن الدعوة إلى تشكيل قائمة القدس اولا تتويج سياسي لهذا الإنفاق المالي ويجعل منها المتحكم بالمرجعية المقدسية ويجعل من القدس ميدان اسداء خدمات التطبيع وتأخذ القدس إلى الهاوية..

لا يكفي التحذير من مغبة هذه المخططات فلا زال امام قوى المقاومة الفلسطينية مهاماً كبيرة في التصدي لصفقة القرن التي لازالت قائمة حتى وان رحل صاحبها واتفاق ابراهام احد مسارات تنفيذها...

هي دعوة للجميع لكل المنشغلين بالانتخابات تحت الاحتلال وتحت سقف اوسلو وجعلوا من الدعوات لبناء  الوحدة الوطنية الفلسطينية ومن إعادة الاعتبار لبناء مؤسسات منظمة التحرير والتوصل لرؤية وطنية واستراتيحية شاملة  للتصدي لمخططات التصغيه في مهب الريح ... دعوة للتنبه والحذر.. للتقييم والمراجعة.. للتوقف قليلاً فلقد بات من مهمة إنقاذ القدس مهمة لا يتقدم عليها أي مهمة وواجب لا يعلوه  واجب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق