خليل العلي
عقد المؤتمر الشعبي في مخيم عين الحلوة أولى جلساته تحت عنوان "من أجل إدارة فاعلة للأزمتين الصحيّة والمعيشيّة" بمشاركة عدد من مكوّنات المجتمع الفلسطيني بأطيافه المختلفة وذلك في قاعة جمعية ناشط الثقافية الاجتماعية.
أدار جلسة المؤتمر الأستاذ على شريدة حيث قدّم شرحاً مفصّلاً للواقع المعيشي والصحي في المخيم، تلاه مندوبي الأطر السياسية والمجتمعية والشعبية الذين قدّموا مداخلات عديدة تطرقت إلى الواقع الصحي والمعيشي، كما تم تقديم العديد من الاقتراحات كان أبرزها الدعوة لتشكيل إدارة فاعلة تتكون من القوى السياسية ولجان الأحياء والمؤسسات والأطر المهنية والشبابية، تكون أولوياتها قيادة تحركات ضاغطة باتجاه "الأنروا" لكي تقوم بدورها الذي يتناسب مع حاجات المجتمع في هذه الظروف.
واعتبر المؤتمر أن هناك غياب لخطة مواجهة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية الأمر الذي يتطلب تشكيل غرفة عمليات موّحدة للمؤسسات الاستشفائيّة والإسعافيّة لكي تقوم بدورها في تقديم كل ما يتطلبه الوضع الصحي من إجراء الفحوصات، إلى تأمين الاستشفاء والأدوية للمصابين وتقديم الإرشادات للمخالطين.
وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة ترشيد موازنات الفصائل والمؤسسات كي تتمكن من تقديم إغاثات عاجلة لما يقارب 500 عائلة في المخيم لا تستطيع تأمين قوتها اليومي، كما تطرق المشاركون إلى أهمية وضرورة مساهمة المغتربين من أبناء المخيم في تأمين مستلزمات التكافل الاجتماعي، باعتباره ضرورة إنسانية في هذه الظروف الصعبة.
وستقوم لجنة صياغة الاقتراحات بتوثيق نتائج المؤتمر وتوزيعها على المعنيين ومتابعة التنفيذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق