معوقات امام الحوار الفلسطيني

 


 بقلم جمال خليل ابو احمد

عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ٠٠٠٠

   تزايد ت التحليلات وذخرت بها الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي في معظمها محاولات لتخفيف منسوب التفاؤل الذي رافق واعقب الحوار الوطني الفلسطيني في القاهره واحيانا تسليط الضوء على المعوقات والعراقيل المحتمله او المختلقه في اذهان البعض ولخلفيات متعدده في ذهن الكتبه ويبدو مع الاحترام لهم البعض مدفوع والبعض مقصود ويوجد ذوي النية الحسنه والحريصه.
هنا لا بد من الاشاره ان كل المجتمعين في حوار القاهره الوطني وباراده وطنيه صادقه عبروا عن برامجهم ومشاريعهم  فقد تم الاتفاق والتوافق على القواسم المشتركه الممكن العمل عليها وانجاحها.وتجدر الاشاره بان تراكمات ما يقارب العقدين ليست بالسهوله والسلاسة بمكان حلها فورا والنهوض من تداعياتها المدمره بل تحتاج الى الوقت الكافي  والاراده الحسنه واستكمال خارطة الطريق التي رسمت ومحطاتها الثلاث الانتخابات التشريعيه(وتشكيل حكومة ائتلاف وطنيالانتخابات الرئاسيه واستكمال المجلس الوطني الفلسطيني بما يتيح مشاركة الكل الوطني في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد.
ومما يحافظ على منسوب التفاؤل اولا الاقبال غير المسبوق في السجل الانتخابي ووصلت الى ٩٢ بالمئه ما يعني بان الشعب الفلسطيني في محافظات الوطن والقدس سيسهم في هذا الحق الدستوري ويمارس حقه في اختيار ادارته السياسيه والوطنيه.
عدم صدور اي موقف من اي من الفصائل والقوى يشير لعرقله العمليه الانتخابيه حتى الفصائل التي لها موقفها من الانتخابات ابلغت عدم مشاركتها ولكن لن تعيق العمليه .بل الجميع لديه الرغبه بالمشاركه في المجلس الوطني الفلسطيني.
الاحاطه والرعايه المباشره والحثيثه من الدوله المضيفه جمهورية مصر العربيه  واعتبار القضيه الفلسطينيه ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعه واقامة دولته المستقله وعاصمتها القدس وحق العوده هي قضية مصر الأولى واتخاذ كل الاجراءات التي تكفل استمرار منسوب التفاؤل وكما عبر عنه امام الحوار الوطني الفلسطيني خيار من اثنين النجاح او النجاح.
اخلاقيا ووطنيا واجب ان يبقى منسوب التفاؤل.
وقليل من التواضع والايثار والابتعاد عن اغتيال التفاؤل وان تبقى التباينات ضمن الاختلافات ولا تصل الى الخلاف فالمقصد واحد .
فالتجربه المعاشه منذحوالي ١٤ عام لم يستطيع احد الغاء احد والوسيله (الانقلاب والانقسام)لم يستفد منها احد سوى الاحتلال  فقدعانى منها الجمهور الفلسطيني .
الانتخابات التشريعيه الفلسطينيه حق واستحقاق تاريخي وخطوه اساس على طريق استعادة بناء القلعه الفلسطينيه ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال ومشاريعه الاستطيانيه والتصفويه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق