لقاء رَابِطَة أَبناء صَفوريَّة الاجتماعيَّة ورابطة أهالي عمقا الاجتماعيَّة وآل جابر وآل حسون في مخيَّم نهر البارد




_ في اطار المتابعة الحثيثة من قبل رَابِطَة أَبناء صَفوريَّة الاجتماعيَّة لحادثة اغتيال المغدورة الحاجة ام وائل ،  زار وفد من اللجنة الاستشارية للرابطة الأخوة في رابطة أهالي عمقا الاجتماعيَّة / مخيم نهر البارد ، وقد حضر اللقاء وفد من آل جابر ، وآل حسون ، في منزل المهندس احمد الخطيب.


وبعد تقديم واجب العزاء، جرى نقاش حول آخر تطورات الحادثة ومآلات التحقيق حتى الساعة، وفي نهاية اللقاء أكد الجميع على النقاط التالية : 

أولا: عدم الاصغاء الى الشائعات التي يتناقلها البعض دون التثبت من صحتها، أو التحقق من صدقها، ودون الانتباه الى دقَّتِها و خطرِها، حتى لا يختلط الحابل بالنابل.

ثانيا : ان الاشاعات تهدف الى اثارة الفتنة بين الناس ، واشاعة  البغضاء والعداوة بين الارحام،  والانتقام من الابرياء ، و تضليل الرأي العام عن الحقيقة .

ثالثا: ما ينبغي على المسلم عند سماعه الإشاعات والأخبار أن يقدم حسن الظن ، كما قال تعالى: (لَوْلا إذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المُؤْمِنُونَ والْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً) ، و أن يوجه الفكر الى  الدليل و البرهان القاطع ، وأن لا يتحدث المرء بما سمعه ، ولا ينشره كما  قال النبي صلى الله عليه وسلم : «كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ» . فليحفظ كل منا لسانه، وليعلم أن الله لن يسأله لماذا لم تتكلم، إنما سيسأله بماذا تكلمت، ولماذا اتهمت ونشرت .

رابعا : التأكيد على الاعتصام بحبل الحق والعدل  وعدم التفرق برمي الشائعات وذلك عملا بقول الله عز من قائل للمؤمنين : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا).

خامسا : التأكيد على الاستمرار بالتحقيق ، وعدم توقفه لمعرفة المجرمين ، وانزال القصاص جزاءً وفاقاً.

سادسا : الدعاء للحاجة أم وائل المظلومة بالقتل العمد،  والغادر على حين غِرَّة بالرحمة والمغفرة ، وبلوغ  الفردوس الأعلى ، وأن تنال أجر شهيد الآخرة بإذن  الله ،   لقول النبي صلى الله عليه وسلم " (قتل المسلم شهادة) . والوعيد للقاتل بقول الله تعالى : ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾. 


وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين.






نهرالبارد في 20/2/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق