بسم الله الرحمن الرحيم
نتيجة الظروف الصعبة و المأساوية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في المخيمات و التجمعات الفلسطينية في لبنان، من حرمانهم العمل و تفشي جائحة كورونا ، عقد بتاريخ ٢٠٢١/٢/٢٣ في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن إجتماع طارئ لمؤسسة أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان فرع أوروبا، ضم كل من الاخ منصور عزام ابو حسام _ الأخ محمود خطاب ابو خالد _ الأخ عدنان ورد ابو يونس.
افتتح اللقاء الأخ منصور عزام بالحديث عن أهمية إسناد أهلنا في لبنان بالجوانب الاجتماعية والخيرية والإغاثية وبعد عرض إنجازات المؤسسة و التي مقرها برلين من تقديم العون لأهلنا في لبنان بالجوانب الحياتية تم الإتفاق على التالي :
١_ إنشاء و تسجيل فرع ( علم و خبر) للمؤسسة في الدانمارك بإشراف الاخ محمود خطاب.
٢_ إنشاء و تسجيل فرع( علم وخبر ) للمؤسسة في السويد بإشراف الأخ عدنان ورد .
٣_ التواصل مع الإخوة و الأخوات والأصدقاء داخل دول القارة الأوروبية جغرافيا لهدف إنشاء مراكز للمؤسسة.
٤_ يتولى الأخ منصور عزام مهام المدير العام لكل أفرع المؤسسة في أوروبا ويشرف على إدارة المؤسسة في لبنان .
٥_ تعديل شعار المؤسسة الحالي ليصبح شاملا الدول الأوروبية.
٦_ التأكيد على أن هذه المؤسسة بكامل افرعها الحالية و المستقبلية غير ربحية وان عملها هو تطوعي اجتماعي _ خيري _ إغاثي فقط على الساحة اللبنانية.
٧_ هذه المؤسسة بكامل افرعها لا تخضع لأي حزب أو فصيل فلسطيني أو غير فلسطيني وهي بمنئى عن كل التجاذبات و الخلافات السياسية والفكرية الفلسطينية فهي مستقلة لذاتها وهذا ينطبق على المؤسسة في لبنان و التي مقرها مخيم عين الحلوة بالإضافة لمندوبيها الموزعين داخل المخيمات و التجمعات الفلسطينية في لبنان.
٨_ تعتمد المؤسسة في أوروبا مالياً بشكل أساسي على اشتراكات الأعضاء فيها ومن ثم على تبرعات المحسنين واهل الخير.
٩_ تدعيم الصندوق الصحي التابع للمؤسسة في لبنان من كافة الأفرع في أوروبا.
١٠_ توزيع حصالات (قجه) مطبوع عليها شعار المؤسسة في الدانمارك والسويد على العائلات لهدف مشاركة أبنائنا في دعم الصندوق الصحي.
١١_ يحدد لاحقاً تاريخ و وقت لتوقيع كتاب المخيمات الفلسطينية في لبنان ( إصدار السويد ) في العاصمة الألمانية برلين و العاصمة الدنماركية كوبنهاغن و في جنوب السويد مدينة مالمو .
الله ولي التوفيق والنجاح .
مؤسسة أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان فرع أوروبا .
السويد مدينة مالمو
تاريخ ٢٠٢١/٢/٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق