تأكيداً على أواصر الأخوة والتعاون والتنسيق المستمر، وفي ظل تزايد أعداد المصابين في وباء كورونا، زار وفد مشترك من جمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية، والجمعية الطبية الإسلامية في صيدا مركز فوج الإنقاذ الشعبي في مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية.
وقد طرح خلال اللقاء أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات الاسعاف في مدينة صيدا والجوار في ظل جائحة كورونا، كما جرى التناقش بموضوع إيجاد سبل لدعم الجهات الاسعاف الأساسية في مدينة صيدا تخفيفاً للعبأ في ظل هذه الظروف.
بدوره أكد مدير عمليات فوج الإنقاذ الشعبي عبد الحليم عنتر أهمية التكاتف والتعاون في ظل هذه الظروف الصحية الصعبة، وتحدث عن بعض الصعوبات التي تعترض الكادر الإسعافي خلال مهامه الطارئة مع بعض المستشفيات التي لا تستقبل الحالات بذريعة عدم وجود أمكنة خالية، حيث يمكث المصاب وقتاً طويلاً داخل سيارة الإسعاف مما يعرقل عملها.
ودعا عنتر الجهات الرسمية المعنية إلى الالتفات للقوى الإسعافية التي تقوم بواجبها الإنساني في المدينة وعلى أكمل وجه . هذه المؤسسات الإسعافية تتحمل عبئاً وثقلاً كبيراً في ظل انتشار جائحة كورونا. ودعا الجهات الرسمية المعنية إلى تحمل المسؤولية تجاه دعم هذه المؤسسات بشكل فعلي لا صوري. كما دعا المعنيين إلى تأمين الدعم وكل ما يلزم من معدات لوجستية ولباس وقاية والحماية الفردية للمسعفين وذلك لتسهيل عملهم، ودعم استمراريتهم لتقديم الخدمات الإنسانية في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، بخاصة وأن هذه المؤسسات الإسعافية هم من المتطوعين والمعنيين مباشرة في نقل المرضى ودفن المتوفين جراء فيروس كورونا على صعيد مدينة صيدا والجوار، بالإضافة إلى قيامها بالتدخلات الميدانية الطارئة.
وفي هذا السياق شكر عنتر وفد جمعية الشفاء على اللفتة الإنسانية التي بادر بها في تقديم مواد تعقيم طبية كهدية للإنقاذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق