قالت "رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين" إنه "في مثل هذا اليوم يحيي شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ذكرى خالدة هي "يوم الارض الفلسطيني"، تأكيداً على أن لا تجزأة في فلسطين ولا فرق بين أراضي 48 و 67، ففلسطين واحدة بمدنها وقراها وسهولها وجبالها".
وأشارت في بيان لها، اليوم الإثنين، إلى أن "المواجهات الحية التي خاضها أهلنا في يوم الأرض عام 1976 هي التي أجبرت الاحتلال الصهيوني على التراجع عن قراره في المصادرة، وهي التي أجبرت الاحتلال في كل مرة على إعادة النظر في حساباته".
وأكدت على أن شعبنا "أثبت أن رهان العدو على ذوبان أهلنا في بوتقة احتلاله هو رهانٌ خاسر، وأن رهانه على تطبيع أهلنا على المستوى النفسي عبر الزمن بقبول الأمر الواقع هو رهانٌ خاسر".
ولفتت إلى أن "معركتنا مع هذا العدو هي صراعٌ على الوجود، فلا يمكن أن يجتمع حقنا وباطلهم على مساحة هذا الوطن لأنهما متناقضان لا يجتمعان، فوجود الكيان يعني نفينا وزوالنا، وتأكيد وجودنا يستدعي حتماً زوال هذا الكيان من الوجود".
وختمت بالقول "ختاماً ندعو الشباب الى المشاركة بهذا اليوم كل بحسب موقعه، ومن خلال النشر والتغريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعماً للقضية، كما ستبقى فلسطين بأقصاها ومقدساتها قبلة جهادنا وهدفنا من أجل العودة الذي لا بديل عنها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق