أكد مسؤول العلاقات الوطنية والخارحية، في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، شكيب العينا، بمناسبة الذكرى الـ ٤٥ ليوم الأرض، على "ضرورة تعزيز الوحدة الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني.
وأشار العينا، في تصريح، لـ"وكالة القدس للأنباء"، أن "إحياء هذه المناسبة يجذر رمزية نضال الشعب الفلسطيني ويمثل مرابطته في أرضه وتمسكه بها، وثباته على مواقفه الرافضة لكل السياسات الصهيونية القائمة على قضم الأراضي والاحتلال والتوسع على حساب الحق الفلسطيني".
وأضاف العينا، إن "هذا اليوم الذي يحتفل فيه الفلسطينيون على طريقتهم معبرين بالمظاهرات الحاشدة عن غضبهم، أو من خلال الوقفات التضامنية في أكثر من مكان بسبب ظروف وباء كورونا، يظهر حجم التضحيات التي قدمها شعبنا من أجل الدفاع عن الحق الفلسطيني الذي تعرض للاغتصاب والمصادرة والاستيلاء".
وثمن العينا، "المواقف النضالية لكل الفلسطينيين، ومواقف أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، الذين تمسكوا بالأرض ولم يفرطوا بذرة تراب واحدة، بل على العكس رابطوا وواجهوا ولم يأبهوا لكل الممارسات الصهيونية ومحاولاتها المستمرة في تهويد الأرض وطمس هويتها".
كما أكد "على أهمية تلاحم الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية في وجه كافة المخططات الصهيونية، في كل أماكن وجوده إن كان على صعيد أماكن اللجوء أو على صعيد الداخل الفلسطيني في الضفة وغزة وأراضي الـ48 المحتلة".
ودعا العينا إلى "ضرورة الإتفاق على إستراتيجية فلسطينية موحدة قائمة على تعزيز المقاومة بكافة أشكالها حتى دحر العدو، وتحرير كافة أراضينا المحتلة، وعودة كافة اللاجئين إلى أراضيهم وممتلكاتهم التي هجروا منها قسرا بفعل العدوان والمجازر التي قام بها الكيان". كما دعا إلى "تعزيز الوحدة الفلسطينية ونبذ الخلافات وصب كامل الاهتمام لمواجهة العدو ومشاريعه التصفوية".
وختم بالقول، "إن هذه الأرض لنا مهما طال الزمن، وسنستردها ببركة دماء الشهداء وسواعد المجاهدين ونضال الشعب الفلسطيني في كل مكان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق