لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي، كانت وقفة تضامنية مع الاسرى والاسيرات في السجون الصهيونية، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت، وذلك يوم الثلاثاء في ٢٠ نيسان ٢٠٢١، بحضور حشد نسائي فلسطيني ولبناني، ووفد من الاتحاد العام للمرأه الفلسطينية في لبنان وبيروت .
بداية، ألقت مسؤولة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية، في بيروت، سميرة صلاح كلمة باسم المرأة الفلسطينية، اكدت فيها تضامن نساء فلسطين مع الأسرى والأسيرات في السجون الصهيونية، وقالت:" نتضامن مع كفاح شعبنا الفلسطيني المقاوم الباسل"، وطالبت المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالضغط على كيان العدو الصهيوني بالإفراج عن الاسرى والاسيرات من سجونها.
ومن ثم القت السيدة وفيقه إبراهيم كلمة باسم الدكتورة اليندا تشي جيفارا، ابنه المناضل الأممي تشي جيفارا، وجهت خلالها التحية للمعتصمين والمعتصمات مع الاسرى والاسيرات في السجون الصهيونية، وأكدت في كلمتها وقوفها وتضامنها وتضامن كل الوطنيين والثورين وأحرار العالم مع قضية الاسرى والاسيرات في السجون الصهيونية، وطالبت الجهات المعنية بالعمل الفوري للضغط على كيان العدو الصهيوني بالإفراج عن الاسرى والاسيرات من سجونها .
وقالت:" إنه لشرف عظيم حقًا بالنسبة لي أن أخاطب الأسيرات والأسرى الفلسطينيين المقاومين الصامدين بحزم في أقسى الظروف وأصعبها، أنتم مثال للإنسانية جمعاء، تناضلون رجالا ونساء من خلف القضبان من أجل شعبكم، ومن أجل أرضكم المغتصبة".
ختامًا، ألقت منسقة المركز الإقليمي العربي النسائي الديمقراطي العالمي السيدة عايدة نصر الله المذكرة الموجهة من المركز للصليب الاحمر الدولي، وقد تسلمها مندوب من اللجنة وفي ما يلي بعض ما جاء في المذكرة:
وقوف المركز مع قضية الاسرى والاسيرات في السجون الصهيونية، والعمل على إطلاق سراحهم، كما أكدت المذكرة التضامن معهم في قضيتهم المحقة والعادلة، وطالبت المنظمات الحقوقية والدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل، والضغط على كيان العدو الصهيوني بإطلاق سراحهم، وقدمت شرحًا عن معاناة الأسرى والأسيرات من جراء الإهمال الطبي، والأحكام الإدارية الجائرة بحقهم، والعزل والتعذيب، ومنهم الاسرى المرضى.
وفي الختام وجهت التحية للأسيرات والأسرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق