"حركة الجهاد" تقيم لقاءً تضامنياً مع الأسرى في مخيم الجليل

 من لقاء الجليل

أقامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الثلاثاء، لقاءً تضامنياً مع الأسرى الصامدين في سجون الإحتلال الصهيوني، في قاعة بيت المقدس في مخيّم الجليل - بعلبك، بحضور إمام مسجد المخيّم، ومدير خدمات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا"، والفصائل والقوى الفلسطينيّة واللبنانيّة، ولجنة الإصلاح في بعلبك بشخص المختار عدنان زعيتر، والسيّد محمد الساحلي، وأهالي المخيّم.

وألقى كلمة "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، مسؤول العلاقات في البقاع، الحاج أبو علاء سحويل، قال فيها: "نحن اليوم نقف في حضرة أسرانا الأبطال في يوم الأسير الفلسطيني، هؤلاء الأسرى البواسل الذين يُمارس عليهم أقسى أنواع الظلم والإضطهاد والتنكيل والتعذيب، وحرمانهم من أبسط حقوقهم والتي كفلتها هيئات حقوق الإنسان، والمنظمات الدولية".

ودعا سحويل إلى "أوسع تضامن مع قضيّة الأسرى التي لا تقل أهميّة عن قضيّة القدس وقضيّة اللاجئين وحق العودة"، مضيفاً: "أيها الأسرى لستم وحدكم، فمعكم كل الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأحرار العالم وتحريركم قادم لا محالة".

بدوره، توجه مسؤول علاقات "حزب الله" في البقاع، الشيخ سهيل عودة، بكلمته للأسرى، مؤكداً لهم أنّ "قضيتهم هي قضيّة كل مجاهد ومقاوم"، قائلاً: "نسمع آهاتهم ونعيش آلامهم ونتحسس وجوههم المنيرة التي تشع ضياءاً في الطريق"، مشدداً أنّ "لا خلاص لهم وللأمة ولقضيتها المحقة قضيّة فلسطين إلاّ بالجهاد والمقاومة، المقاومة بكل أشكالها وأنواعها وعلى رأسها المقاومة العسكريّة التي تضرب المحتل في الأعناق وما فوق الأعناق".

وتوجه عودة لمن لا يزال متردداً بتبني خيار المقاومة كخيار فاعل، قائلاً: "المقاومة هي الدرس العملي الناجع الوحيد الذي يُستخلص من كل التجارب التي عاشتها قضيّة فلسطين، وكل خيار آخر هو وهم وسراب يحسبه الضمآن ماء، فاللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني هي لغة البندقيّة والمقاومة، وأرض فلسطين تأبى أن تتحرر إلاّ بدماء الطاهرين الأبرار".

وفي الختام، تم عرض فيلم على شاشة سلايد يُحاكي واقع الأسرى في سجون الإحتلال، وجالَ الحاضرون على معرض الصور في القاعة.



من اللقاء

لقاء الجليل 1

لقاء الجليل 2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق