أكد مسوؤل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، علي أبو شاهين، "أن التحركات المساندة لأهلنا في القدس من أهلنا في مخيمات لبنان، جاءت تأكيدا على أهمية القدس في الوجدان الفلسطيني، وإسنادا لانتفاضة رمضان المباركة دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك".
ولفت أبو شاهين في مداخلة هاتفية مع "فضائية فلسطين اليوم"، إلى "وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، في غزة والضفة والأراضي المحتلة في العام 1948، وفي كل أماكن الشتات وتحديداً في مخيمات لبنان".
وأشار إلى أن التحركات في مخيمات لبنان انطلقت عفوية، لأن قضية فلسطين والأقصى هي عقيدة لكل المسلمين والشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أن مخيمات لبنان "تتحرك دوما رغم كل الظروفالضاغطة، لكن ما جرى أن الحدث فرض نفسه فخرجت الجماهير الغاضبة من كل المخيمات الفلسطينية، من الرشيدية والبرج الشمالي والبص وعين الحلوة وبرج البراجنة وشاتيلا والجليل والبارد والبداوي، تهب كلها لتطلق صرخة مدوية بأن أهلنا في القدس غير متروكين، وبأن مخيماتنا في لبنان لن تتوانى عن تقديم كل ما تستطيع، بالرغم من كل الظروف الصعبة والحرمان في لبنان".
وأكد شاهين أن "إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر رغم التطبيع والتخلي عن فلسطين، وسيبقى شعبنا رافعاً لراية الحق، راية فلسطين، وسيقى مُشرِعاً سيفه وسيقاوم متحدياً كل الصعاب من أجل احقاق الحق، وعودة كل الحقوق للشعب الفلسطيني".
وحيا أبو شاهين المقدسيين، "رغم كل الصعاب والتهجير والتهويد، ورغم استخدام العدو لكل وسائل القمع والاعتقالات والتقسيم الزماني والمكاني والاعتداء على المقدسات، بتغطية دولية أمريكية، وبصمت عربي"، مؤكدا أن أهالي القدس أوصلوا رسالتهم إلى العالم أجمع أنهم لن يتخلوا عن الأقصى، وسيدافعون عنه بكل الوسائل".
وأكد أبو شاهين أن "العدو الصهيوني ظن أن كل هذه الظروف الصعبة التي يمرُ بها شعبنا الفلسطيني، قد كسرت إرادته، وأنه خلد إلى السكينة، وتوقف عن المقاومة، ورضي بالأمر الواقع، ليتفاجأ بأن الشعب الفلسطيني لن يرضى أن تضيع الحقوق"، لافتاً إلى أن "شباب القدس وبيت المقدس لديهم الوعي الكامل والإرادة التي لا تنكسر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق