لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام
"متحدون ضد التطبيع"
* تحية لشعبنا العربي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال في القدس وعموم فلسطين .
* استمرار التحضيرات لإعلان تأسيس التنسيقية الشعبية العربية لمناهضة التطبيع ولملتقيات متخصصة لمناهضة التطبيع.
*المؤتمر يحيي أمسية تكريم النقيب بن عمرو في المغرب والإجماع الوطني حول مواقفه الوطنية والقومية.
* المؤتمر يوجّه تحية لنواب كويتيين يعملون على تجريم التطبيع في بلادهم، ويحيي موقف وزير ماليزي رفض مشاركة رياضيين صهاينة في دورة رياضية في بلاده.
* أعضاء اللجنة سيشاركون في أمسية تأبينية لوزير العدل الأميركي الراحل رامزي كلارك
عقدت لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام "متحدون ضد التطبيع" اجتماعها الأسبوعي برئاسة الأستاذ خالد السفياني وحضور ممثلي المؤتمرات والهيئات الشعبية العربية.
المجتمعون استهلوا اجتماعهم بتوجيه تحية اعتزاز وتقدير لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني على المواجهات المستمرة منذ أول أيام شهر رمضان المبارك، بين المرابطين والمرابطات في الأقصى وحوله، وبين قطعان المتطرفين الذين يحاولون اقتحام الأقصى.كما حيوا عموم أبناء الشعب العربي الفلسطيني في المواجهات البطولية مع الاحتلال في يافا والخليل ونابلس وكل فلسطين.
ورأى المجتمعون في حفل التكريم الذي أقامته مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين في المغرب للمناضل الكبير النقيب عبد الرحمان بنعمرو بعد الاعتداء عليه في وقفة يوم الأرض في الرباط، الرافضة للتطبيع، تكريما باسم الأمة كلها لمناضل بلغ الثامنة والثمانين من عمره وما زال ينزل إلى الشارع محتجا على التطبيع ومدافعا عن فلسطين في تعبير عن الموقف الحقيقي لشعب المغرب من التطبيع...واعتباره قضية فلسطين هي ام القضايا ومقياس وطنية كل وطني، وعروبة كل عربي، وتقدمية كل تقدمي، وإيمان كل مؤمن، وصدقية كل متحدث باسم حقوق الإنسان.
وقد استعرض المجتمعون التقرير المقدم من الدكتورة خديجة الصبار (المغرب) مقررة الاجتماع التحضيري للهيئات المناهضة للتطبيع في الوطن العربي في يوم الأرض (30) عن الاجتماع وتقرر إحالته إلى لجنة الصياغة التي شكلها الاجتماع لإعداد ورقة العمل التي ستعرض على الاجتماع التأسيسي لهيئة التنسيق الشعبية العربية المنتظر انعقاده في الخامس من حزيران/يونيو القادم، لإعلان الهيئة والخطوات المنوي اتخاذها.
المجتمعون حيّوا روح صديق فلسطين والقضايا العربية وزير العدل الأميركي السابق رامزي كلارك الرئيس الفخري للمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين، وقرروا المشاركة مع العديد من الشخصيات العربية والدولية في أمسية الوفاء التأبينية التي يقيمها المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن يوم الخميس في 24 نيسان /ابريل الجاري.
كذلك درس المجتمعون سبل تطبيق مقررات المؤتمر العربي العام "متحدون ضد التطبيع" في 21 و 22/2/2021، ولاسيّما العمل على تأسيس ملتقيات متخصصة لمناهضة التطبيع.
كما وجه المجتمعون التحية لعدد من أعضاء مجلس الأمّة الكويتي العاملين على إصدار قانون يجرم التطبيع مع العدو، في موقف يجسّد التزام الكويت القومي التاريخي بقضية فلسطين وقضايا الأمّة، ودعا المجتمعون البرلمانات العربية جميعها إلى الحذو حذو الكويت في السعي لإصدار تشريعات تجريم التطبيع في بلادها.
المجتمعون توقفوا أمام وقفة وزير الرياضة الماليزي الرافض لمشاركة رياضيين صهاينة في دورة رياضية في بلاده، مما أدى إلى إلغاء الدورة بأسرها، بما يؤكّد سلامة خيار الشعب والحكومة في ماليزيا، وصلابته في دعم القضية الفلسطينية، فيما نرى حكاماً عرباً ومسلمين في أقطار أخرى يهرولون نحو التطبيع مع العدو.
21/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق