نعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، اليوم الأحد القائد أحمد أبو حصيرة أحد مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي، والذي وافته المنية صباح اليوم متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
وقال القائد النخالة: "لقد فقدت غزة وفلسطين أخاً مجاهداً وقائداً صلباً في الدفاع عن الحق حنوناً ورفيقاً مع أهله وشعبه وإخوانه، فقدت فلسطين رجلاً من أشرف الرجال ورجلاً من أعز الرجال وأكثرهم إخلاصاً وعطاءً وتضحية".
وأكد القائد النخالة على التمسك بوصية القائد الراحل أبو حصيرة قائلًا: "إن عهدنا مع الله تعالى ثم معك ومع كل من سبقك من القادة والمجاهدين والشهداء أن نرفع هذا اللواء ما دام فينا عرق ينبض حتى التحرير والعودة، تلك وصيتك يا أبا عبد الرحمن ووصية إخواننا القادة والشهداء وعلى رأسهم الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان شلّح وكل القادة والشهداء الأبطال.
نص بيان النعي
بِسْم الله الرحمن الرحيم
"وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ"
أنعى لجماهير شعبنا وأمتنا الأخ الحبيب المجاهد القائد / أحمد عبد الرحمن أبو حصيرة "أبو العبد" شريك البندقية ورفيق دربنا الطويل في الجهاد والأسر ، الذي عرفته مؤمناً بالله عابداً طائعاً شجاعاً في الحق مقداماً في ميادين الجهاد والثبات، عملنا معاً في مقاومة العدو وحملنا السلاح من أجل فلسطين.
لقد فقدت غزة وفلسطين أخاً مجاهداً وقائداً صلباً في الدفاع عن الحق حنوناً ورفيقاً مع أهله وشعبه وإخوانه، فقدت فلسطين رجلاً من أشرف الرجال ورجلاً من أعز الرجال وأكثرهم إخلاصاً وعطاءً وتضحية.
إنني إذ أنعى صاحب السجن ورفيق الدرب وشريك القضية والمشروع والسلاح، الذي فارقنا تاركاً خلفه هذا الإرث الكبير من العمل والصمود الذي تحمله قوافل المجاهدين وهي تمضي في طريق المقاومة والجهاد، فإنني وباسم كل مجاهد أقول لأبي عبد الرحمن: إن عهدنا مع الله تعالى ثم معك ومع كل من سبقك من القادة والمجاهدين والشهداء أن نرفع هذا اللواء ما دام فينا عرق ينبض حتى التحرير والعودة، تلك وصيتك يا أبا عبد الرحمن ووصية إخواننا القادة والشهداء وعلى رأسهم الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان شلّح وكل القادة والشهداء الأبطال.
وباسمي واسم إخواني المجاهدين في حركة الجهاد الإسلامي ومقاتلي سرايا القدس أتقدم بالتعزية والمواساة من أسرة أبي عبد الرحمن وطفليه نور وَعَبَد الرحمن ومن أشقائه وعموم آلِ أبو حصيرة ، كما أعزي كل إخوانه داخل السجون وخارجها .
اللهم إنَّا نشهدك أننا ما عهدنا على أبي عبد الرحمن إلا خيراً ، اللهم إنك تعلم أنه تمنى الشهادة في ميدان الجهاد وها قد أدركه الموت مريضا بالوباء مرابطاً في فلسطين في شهر رمضان المبارك فاكتب له أجر الشهداء والمرابطين والصالحين.
أعظم الله أجركم وأحسن الله عزاءكم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون
أخوكم/ زياد رشدي النخالة (أبو طارق)
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأحد 13 رمضان 1442هـ، 25 إبريل 2021م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق