أثنى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأخ المجاهد إسماعيل هنية على دور علماء الأمة في حشد الطاقات، ودعم القضية الفلسطينية، لا سيما خلال معركة سيف القدس، مؤكدًا أن هذا الانتصار هو انتصار لكل أطياف أمتنا العربية والإسلامية.
وشدد هنية، خلال
لقاء جمعه، ووفد الحركة المرافق له، مع العلماء والأئمة في لبنان، في مركز الدعوة في
عائشة بكار في العاصمة اللبنانية بيروت، على دور العلماء في توحيد الأمة خدمة للقدس
والأقصى، مؤكدًا أن القدس كانت وستبقى بوصلة شعوب الأمة وأحرار العالم.
وقال رئيس الحركة: "نجدد عهدنا
مع شعبنا وعلماء أمتنا ونقول لهم أننا على عهد الشهداء، لن تتراجع، أو نتبدل، أو نتغير،
سنواصل المسيرة حتى النصر والتحرير، وكلنا ثقة بوعد الله بدخول المسجد الأقصى المبارك
محررًا من الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد هنية أن
المقاومة الفلسطينية بخير، وستواصل الاعداد والتجهيز لمعركة التحرير القادمة بإذن الله.
وختم القائد
الفلسطيني حديثه مع العلماء قائلًا: "نقول للاحتلال الإسرائيلي إن عدتم عدنا،
وإن زدتم زدنا، ويدنا ما زالت على الزناد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق