بدعوةٍ من فصائل م.ت.ف في منطقة صيدا، شاركت حشود في المهرجان السياسي، في قاعة الشهيد زياد الأطرش، في مخيّم عين الحلوة، دعمًا وتأييدًا لانتفاضة شعبنا في القدس والأقصى وأراضي الـ٤٨ وكل فلسطين، وفي الذكرى الـ٣٩ للاجتياح الصهيوني للبنان، وذلك يوم الجمعة في 4/6/2021.
تقدّم المشاركين مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا أبو علي حمدان، وأمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة ومسؤولو فصائل م.ت.ف في منطقة صيدا وكوادرها واللجان الشعبية والقوة الفلسطينية المشتركة، والقوى الإسلامية. كما شارك عدد من أعضاء قيادة المنطقة في الجبهة الشعبية، والكادر وحشد من المنظمات الجماهيرية " امرأة - شبيبة - عمال ".
وألقى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو علي حمدان، استهلها بتوجيه التحية للحضور، و لجماهير شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، مؤكدا وحدة شعبنا ومقاومته في معركة سيف القدس، والانتصار التاريخي الذي تحقق بفضل تضحيات شعبنا و تلاحمه سويا في قطاع غزة، والضفة، والقدس، و أراضي ال 48 و الشتات.
وأشار حمدان في كلامه إلى أن القدس هي عنوان المعركة، وأن فلسطين لا تقبل القسمة. فلسطين واحدة وهي ملك للشعب الفلسطيني، كما أشار في كلامه إلى أن العدو الصهيوني تفاجأ من الرد المزلزل من قبل مقاوتنا الفلسطينية، وتفاجأ من هبة شعبنا في مناطق الـ 48، هبة رجل واحد، حيث حرر أبناء مدينة اللد مدينتهم، وأكد أن الشعب الفلسطيني بأكمله وقوى المقاومة شركاء بالانتصار وكل قدم حسب استطاعته، و كانت مقاومة بالرصاص و لحجر والصاروخ والعلوم، والكلمة، و الاعتصام.
كما أشار إلى أن الشعب الفلسطيني على الرغم من مرور 73 عاما على نكبة ال 48 إلا أنه ما زالت عيونه تشخص نحو أرض أجداده وآبائه، وأن فلسطين ستتحرر آجلا ام عاجلا، و تابع ان المعركة العسكرية انتهت الان، والآن المعركة سياسية، وعلينا أن نكون موحدين وشركاء في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه، و يجب رسم برنامج سياسي يأخذ أشكال النضال كافة، بدءًا بالكلمة والحجر والدهس والسكين، إلى الرصاصة والصاروخ.
وختم قائلا: ان شعبنا متعلق بأرض آبائه وأجداده وعيونه شاخصة إليها، ولن يقبل بديلا عن فلسطين إلا فلسطين.
وألقى أمين سر فصائل م.ت.ف وحركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة قائلاً: رسالة القدس لكلّ من يتوهم أنه بالإمكان المتاجرة بالقدس أو التخلي عنها أو التلاعب بمصيرها أو تزييف تاريخها أو ضرب دورها ومكانتها المقدسة، وضرورتها كحاضرة للحق والعدل والسلام للبشرية كلها. رسالة لكل هؤلاء المحتلين الإسر١ئيليين إلى المتآمرين المطبعين إلى المهرولين والمتواطئين مع المهزومين نتنياهو وترامب وصفقاتهم التي ولدت ميتة .
ثم وجه تحية إكبار لأهلنا الصامدين.. تحية اعتزاز وفخر بالمقدسيين وشعبنا في الـ٤٨..وقال:" قد رأينا ما أشعلتم من موقف وقرار ونعرف أنكم أشعلتم هذا الموقف وهذا القرار وأنتم ترون أشقائكم هناك في القدس وأكنافها يسطرون ملاحم الدفاع عنها في كل واقعة ومواجهة مع الاحتلال الإسر١ئيلي وها نحن سوية نقول لكل أبناء الأمة ولكل أحرار العالم إن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين .
و كانت كلمات لمسؤولي الفصائل، وجهوا التحية فيها إلى القدس والأقصى وحي الشيخ جراح، ولأهل فلسطين في أماكن تواجدهم كافة، وإلى أرواح الشهداء والتمني الحرية للأسرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق