وكالة القدس للأنباء
شكلت أزمة الكهرباء في مخيم عين الحلوة، حالة قلق خطيرة واختناق لدى الأهالي، لما سببته من أوضاع مأساوية على المرضى والمسنين والأطفال، وتوقف بعض المؤسسات عن العمل، وإحداث شلل في الحياة العامة.
في هذا السياق، قال أبوعيسى المحمد لـ"وكالة القدس للأنباء"،:" الظروف التي نعيشها في لبنان صعبة جداً، والمشكلة لم تتوقف على الأكل والشرب، لكن لدينا مرضى وكبار بالسن يحتاجون لمكنات التنفس الاصطناعي كما الأطفال، وهم لا يتحملون هذا الطقس الحار".
وأضاف:" فواتير اشتراكات المولدات مرتفعه جداً بالرغم من تقنينهم وهذا العمل غير مقبول، و"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-الأونرو"،ا غائبة عن القيام بدوره الإغاثي، وواجبها أن تتحرك لتقديم يد العون لنا في هذه الظروف المأساوية."
وتابع:" علينا نحن كفلسطينيين أن نتكاتف ونرص صفوفنا لمواجهة التحديات التي نعيشها، فالناس بات همها لقمة الخبز".
بدورها قالت أم محمد لـ"وكالة القدس للأنباء"، "نعيش هذه الايام معاناة كبيرة، التقنين ليس مقتصراً على كهرباء الدولة، بل شمل مولدات الكهرباء، وعندما راجعنا أصحابها قالوا أن المازوت غير متوفر الا بشق الانفس وإن وجد سعره مرتفع جدا".
وأضافت:" كل ساعه نسمع عن تلك المولدات ستطفئ، لذلك لا بد من إيجاد حلول سريعه لمنع تفاقم الحياة المعيشية في مخيم عين الحلوة، فمند بداية أزمة كورونا والأونروا غائبه عن السمع الا بتصاريح لا تسمن ولا تغني من جوع ".
من جهته، أكد هيثم أبوعلاء، "أن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر يزيد الأمور خطورة من الناحية الاقتصادية، خاصة على المواد الغذائية الأساسية و عدم القدره على تأمين المياه مما يسبب امراضاً جلدية وغيرها وطالب الأونروا بتفعيل خطة الطوارىء لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق