الحملة الأهلية بعد اجتماعها الأسبوعي:
• الدعوة لأوسع تضامن شعبي عربي ودولي مع لبنان بوجه الحصار وتحذير من مخاطر الاستمرار بالفراغ الحكومي.
• بشور يتصل بالرئيس دياب داعياً الى تفعيل الحكومة في حال تعذّر الاتفاق على حكومة جديدة.
• الممارسات الصهيونية في فلسطين تؤكد أن العدوان الصهيوني ما زال مستمراً.
• تحية لأهل بلدة بيتا والجوار للنموذج الذي قدموه في طرد "المستوطنين" من جبل صبيح.
• إدانة لكل عمليات القتل والتعذيب ، وتحذير من جرّ الساحة الفلسطينية الى الفتنة ، والتأكيد على الحوار.
• دعوة لإحياء كل المناسبات الوطنية والقومية في شهر تموز/يوليو.
• إدراج بشور على لائحة المطلوبين من الاحتلال في تموز 2006 هو وسام وشهادة له ولكل الهيئات التي يعمل من خلالها.
• تكريم كوكبة من مؤسسي الحملة الأهلية الراحلين في أجواء ثورة يوليو وانتصارات تموز وصمود بيروت.
دعت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الى أوسع تضامن عربي وعالمي مع الشعب اللبناني في وجه الحصار الأميركي الجائر عليه، اقتصادياً ومالياً، والمرتبط بشكل واضح بالحصار على الشعب السوري وفق قانون جائر ومخالف لكل المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية ...
ورأت الحملة ان "حصار الدولار" الذي يواجهه لبنان والذي أدى الى نتائج كارثية على الشعب اللبناني على غير مستوى هو استكمال "لحصار النار" الذي واجهه لبنان على مدى عقود خلال الحروب التي شنّها العدو الصهيوني ،لا سيّما خلال حرب 1982 وحصار بيروت، وحرب 2006 التي قتلت الآلاف ودمرت البيوت والمرافق الحيوية..
ورأت الحملة ان ما يتعّرض له لبنان هو جزء من حرب تستهدف دور لبنان ورسالته ومقاومته للاحتلال والعدوان ومشاريع التوطين، مستفيدة الى أبعد الحدود من واقع الفساد المستشري في البلاد على يدّ منظومة حاكمة عاثت في البلاد فساداً وخراباً في ظل نظام المحاصصة الطائفي، المرشّح لأن يتحول الى واقع تقسيمي فيدرالي يمهّدون له بالحديث عن زوال لبنان.
نداء الحملة هذا جاء إثر اجتماعها الدوري في "دار الندوة" بحضور المنسق العام الأستاذ معن بشور ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر والأعضاء (حسب التسلسل الأبجدي):
احمد صبري ( جبهة التحرير العربية)، احمد علوان ( رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد يونس (ملتقى بيروت الأهلي)، حسين السريسي ( المركز اللبناني العربي الثفافي / صور)، خميس قطب (الجبهة الديمقراطية)، ديب حجازي (المنسق الإعلامي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، احد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الفلسطيني)، عبد الله عبد الحميد (منسق أنشطة المنتدى القومي العربي)، عبد الوهاب شريف (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، فؤاد ظاهر (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، محمد زين (ناشط سياسي واجتماعي)، ناصر اسعد (حركة فتح)، نمر الجزائر (ناشط سياسي واجتماعي)، هشام مصطفى (جبهة التحرير الفلسطينية)، يحيى المعلم (منسق خميس الأسرى، أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني).
وقد أصدرت الحملة بياناً إثر الاجتماع دعت فيه الى الإسراع بتشكيل حكومة قادرة على وضع البلاد على سكة الخروج من أزماته المستعصية الراهنة، معتبرة ان التأخير في تشكيل الحكومة وما ينتج عنه من فراغ حكومي هو خطوة خطيرة تؤدي الى انهيار الدولة...
ورأى المجتمعون انه في حال التعثّر في تشكيل الحكومة، فإن المخرج الوحيد للبلاد من أزمتها يتمثل بتفعيل حكومة تصريف الأعمال المستقيلة حالياً..
وفي هذا الإطار وخلال الاجتماع أجرى منسق الحملة اتصالاً بالرئيس الدكتور حسان دياب ناقلاً اليه رغبة المجتمعين بتفعيل الحكومة، وقد أبدى الدكتور دياب استعداده لهذا الامر في حال أجاز له مجلس النواب الاجتماع نظراً للظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، خصوصاً في ظل قاعدة قانونية متعارف عليها، هي إن الضرورات تبيح المحظورات...
وحول الأوضاع في فلسطين المحتلة، رأى المجتمعون في الممارسات الصهيونية الوحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني من اغتيالات واعتقالات وهدم منازل وإخلاء مباني، استمراراً للمعركة التي شنّها المحتل في شهر أيار/مايو الماضي والتي توّجتها معركة "سيف القدس" المباركة، دعا المجتمعون القيادات الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الى تحمّل مسؤولياتهم بوقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني والسعي لإنهاء الاحتلال بأسرع وقت ...
وإذ جدّد المجتمعون إدانتهم لجريمة قتل المناضل نزار بنات ودعوتهم الى الإسراع في كشف الجناة ومحاكمتهم، كما لكل جريمة قتل مماثلة، حذّروا من مغبّة إنجرار الساحة الفلسطينية الى صراع داخلي يودي بكل ما تحقّق من الإنجازات، داعين الى استكمال الحوار الوطني الفلسطيني بين الفصائل كافة، وعلى قواعد الاتفاقات السابقة، مؤكّدين أن أحداً لا يمكنه إقصاء أحد من مكونات الشعب الفلسطيني....
المجتمعون وجّهوا التحية الى أهالي بلدة بيتا الفلسطينية ( جنوب نابلس) على انتصارهم على "المستوطنين" الذين حاولوا إقامة بؤرة استيطانية في جبل صبيح وإجبارهم على إخلاء البؤرة ، ورأوا في هذا الانتصار نموذجاً يحتذى لطرد كل "المستوطنين" من المستعمرات التي أقاموها..
وفي هذا الإطار رحّب المجتمعون بالدعوة التي وجهها "المؤتمر العربي العام : متحدون ضد التطبيع" الى هيئات مناهضة التطبيع في الوطن العربي لإطلاق "التنسيقية الشعبية العربية لمناهضة التطبيع" عبر اجتماع ينعقد عبر تطبيق "زوم" في الخامس عشر من شهر تموز/ يوليو الجاري لإقرار الصيغة المقترحة من اللجنة المصغرة المنبثقة عن الاجتماع الأول لهيئات مناهضة التطبيع...
المجتمعون توقفوا أمام جملة المناسبات القومية التي شهدها شهر تموز/ يوليو على مدى السنوات، بدءاً من ذكرى معركة ميسلون ضد الاحتلال الفرنسي في 24/7/1920 بقيادة القائد الشهيد يوسف العظمة، الى ثورة يوليو الناصرية وانجازاتها العربية والإقليمية والدولية، الى ثورات تموز/يوليو في العراق التي اسقطت حلف بغداد (عام 1958)، كما أممّت النفط العراقي عام 1972، واستقلال الجزائر في تموز/يوليو 1962، الى انتصارات المقاومة في لبنان تموز/يوليو عام 2006، والمقاومة في غزة عام 2014، ناهيك عن ذكرى استشهاد مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الزعيم أنطون سعادة عام 1948، واستشهاد القائد الفتحاوي الكبير أبو علي أياد في أحراش جرش عام 1971، واستشهاد المبدع والقائد والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني في عام 1972، ووفاة الشاعر الكبير رئيس الهيئة الناصرية توفيق زياد قبل 27 عاماً.
ودعت الحملة الى المشاركة في كل المناسبات التي تجري لاستعادة هذه المناسبات القومية الهامة التي إن دلّت على أمر فعلى حيوية الأمة النضالية وتضحياتها الكبيرة ومعاركها المستمرة من اجل حرّية الأمة وكرامتها واستقلالها..
وقد توقف المجتمعون كذلك أمام الذكرى الخامسة عشرة لإدراج اسم منسق الحملة الأستاذ معن بشور على لوائح المطلوبين من قوات الاحتلال الأميركي عام 2006 بسبب مواقفه المناهضة للاحتلال، والداعمة للمقاومة العراقية ، ورأت في ذلك الإجراء الأمريكي شهادة ووساماً على صدر بشور، كما على صدر كل الهيئات والمؤسسات الوطنية والقومية والدولية التي شارك بشور في إطلاقها دعماً للمقاومة العربية في العراق ولبنان وفلسطين.
وهنأ المجتمعون منسق الحملة بتلك الشهادة معاهدين على استمرار العمل معاً من اجل نهضة الأمة وعزّتها وكرامتها.
المجتمعون أكدوا على أهمية تكريم كوكبة من مؤسسي الحملة الراحلين في ذكرى ثورة تموز/ يوليو وصمود بيروت عام 1982، وانتصارات تموز 2006، وذلك لِمَا مثّلت سيرتهم النضالية من رمزية التلاحم اللبناني – الفلسطيني – العربي، ومن التزام بنهج الصمود والمقاومة، وهم الأخوة والرفاق (حسب التسلسل الأبجدي):
1. احمد مصطفى، ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الحملة الأهلية.
2. الدكتور جهاد سقايا، احد مؤسسي المؤتمر الشعبي اللبناني.
3. جورج قربان، عضو مجلس أمناء المنتدى القومي العربي.
4. حسين الخطيب، ممثل الجبهة الشعبية – القيادة العامة في الحملة الأهلية
5. زياد حمو ، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الحملة الأهلية.
6. سمير شركس، رئيس التنظيم القومي الناصري، مقرر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية.
7. الدكتور سمير صباغ ، رئيس رابطة العروبة والتقدم، احد مؤسسي المنتدى القومي العربي.
8. المهندس سمير طرابلسي ، عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني
9. صبحي عودة (أبو خالد الشمال) عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني،
10. عباس دبوق، (الجمعة)، ممثل جبهة التحرير الفلسطينية في الحملة الأهلية، عضو الهيئة الإدارية للمنتدى القومي العربي في الجنوب.
11. عبد اللطيف شماس ، عضو الهيئة الإدارية في جمعية شبيبة الهدى، عضو تجمع اللجان والروابط الشعبية.
12. علي أيوب ممثل الجبهة الشعبية – القيادة العامة في الحملة الأهلية.
13. غازي خميس ، ممثل حزب رزكاري الكردي في الحملة الأهلية.
14. الدكتور محمود حسين، كاتب ومناضل مصري، عضو المؤتمر الدائم لمناهضة الغزو الثقافي الصهيوني، عضو المنتدى القومي العربي.
15. منيب حزوري، ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الحملة الأهلية.
16. هاني فاخوري احد مؤسسي ندوة العمل الوطني.
7/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق