مخيّم الجليل - وكالة القدس للأنباء
بعد تقرير وكالة "القدس للأنباء" بعنوان: "غلاء إيجار البيوت.. أزمة جديدة تهدد معظم عائلات الجليل"، عقدت اللّجان الشعبيّة في مخيّم الجليل - بعلبك، اجتماعاً طارئاً بخصوص هذه الأزمة، وأصدرت اليوم الإثنين بياناً رسميا.
وقالت اللجنة، في بيانها الذي حمل عنوان "حول ايجارات المنازل والمحال التجارية في المخيم "، "في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان، والارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار، توقفت اللجان الشعبية أمام فوضى التعاطي ما بين المؤجرين والمستأجرين من رفع لقيمة الايجار أو الطلب من المستأجر إخلاء المنزل أو المحل".
وأضافت: "إن اللجان الشعبية تدرك حجم الأزمة الاقتصاديّة وانخفاض القيمة الشرائية لليره اللبنانيه، وانعكاس ذلك على قيمة الايجارات للمنازل والمحال التجارية، وـمام ذلك فإن اللجان الشعبية الفلسطينية تهيب بأبناء شعبنا وامام هذه الازمة الاقتصادية أن نقف إلى جانب بعضنا البعض، معبرين عن القيم والأخلاق التي ينتمي اليها شعبنا الفلسطيني، وإلى تعاليم ديننا".
وفي ختام البيان أكدت اللجنة على أن "كل عقود الايجار للمنازل أو المحال التجاريه يجب أن تكون منظمة من خلال اللجان الشعبية لحفظ حق الطرفين، وأن أي صيغة ايجار لا تمر عبر اللجان الشعبية يتحمل الطرفين مسؤولية ذلك، وأن اللجان الشعبية وضعت سقفا لقيمة ايجار المنزل او المحل التجاري يراعي ظروف المؤجر والمستأجر".
وتابعت: "يمنع الطلب من المستأجر اخلاء المنزل او المحل بسبب قيمة الايجار".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق