وفاءً لأرواح شهداء ثورتنا الفلسطينية وتخليدًا لتضحياتهم وعطائهم في سبيل قضيتنا وبمناسبة عيد الأضحى المُبارَك، زار عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة مخيّم الميّة وميّة متفقّدًا أحوال عوائل عدد من الشهداء في المخيّم، اليوم الخميس ٢٢-٧-٢٠٢١.
بدايةً توجّه الحاج رفعت شناعة إلى مقر حركة "فتح" - شُعبة الميّة وميّة، حيث كان في استقباله أعضاء الشعبة وكوادرها.
وتداول الحاضرون في مجمل القضايا والمستجدات السياسية الفلسطينية، والأوضاع العامة في مخيم المية ومية في ظل الأزمات الاقتصادية والصحية التي يعيشها لبنان وتنعكس على مخيماتنا، منوّهين بأجواء الأمن والاستقرار التي يعيشها المخيّم، وأهمية مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية من فيروس "كورونا" حفاظًا على سلامة المخيّم وأهله.
وبعدها انتقل الحاج رفعت شناعة يرافقه وفد شُعبة الميّة وميّة لزيارة عائلة الشهيد العميد فتحي زيدان "أبو أحمد" (الزورو)، التي رحبت بهم وثمّنت هذه الزيارة التي تعكس مدى وفاء حركة "فتح" لشهدائها.
وكانت كلمة ألقاها الحاج رفعت شناعة، نوه فيها بالسيرة والمسيرة النضالية للشهيد القائد فتحي زيدان، وجهوده وعمله الدؤوب حرصًا على مصلحة مخيّم الميّة وميّة وأمن وسلامة أهله، مجددًا العهد بالوفاء لنهجه وتضحياته بالسير على درب الدفاع عن الثوابت الذي عمده شهداؤنا الأبرار بدمائهم الطاهرة.
كما زار الحاج رفعت شناعة ووفد شُعبة الميّة وميّة منازل عدد من عائلات الشهداء، حيث أشاد شناعة بتضحياتهم، وأكّد أنَّ حركة "فتح" لا تنسى شهداءها، وستواصل طريقهم متسلحة بثوابت الشهيد الرمز ياسر عرفات وخلف حامل الأمانة سيادة الرئيس محمود عبّاس حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبها، أعربت عائلات الشهداء عن عمق تقديرها لهذه الزيارة، مثمنةً دور حركة "فتح" في حماية أمن وأمان مخيّم الميّة وميّة والحرص على مصلحة أهله.
بدورها، شكرت شُعبة الميّة وميّة الحاج رفعت شناعة على زيارته واهتمامه الدائم بالاطلاع على أوضاع المخيّم وعائلات الشهداء وتفقد أحوالهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق