بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وضعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وممثّلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، أكاليل من الزهور على النّصب التذكاري للشهداء في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، مساء اليوم الإثنين ١٩-٧-٢٠٢١.
وتقدَّم
المشاركين أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء
فتحي أبو العردات، وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري سعادة النائب أسامة سعد، وعضو
المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وعضوي قيادة حركة
"فتح"- إقليم لبنان (علي خليفة، وأكرم بكار)، وقائد قوات الأمن الوطني
الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير
الفلسطينية صلاح اليوسف، وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني غسّان أيوب،
وممثّلون عن فصائل "م.ت.ف" في لبنان، وأمين سر حركة "فتح"
وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة منطقة
صيدا، وأعضاء قيادة الهيئة العامة للمتقاعدين الفلسطينيين في لبنان يتقدمهم أمين
سر الهيئة اللواء معين كعوش، وأبو خالد موسى ممثلاً مؤسسة الشؤون الاجتماعية
لرعاية أُسَر الشهداء، وعدد كبير من كوادر حركة "فتح" في صيدا.
وكان في
استقبالهم أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام، وأعضاء قيادة
حركة "فتح" - شُعبة صيدا وكوادر الحركة في الشعبة، وثلة من كوادر المكتب
الطلابي الحركي شعبة صيدا الذين تقدموا المشاركين حاملين الأكاليل.
وبعد
تلاوة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الأُمّتين العربية والإسلامية وشهداء الثورة
الفلسطينية، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وضع الوفدُ أكاليل الزهور على
النّصب التذكاري للشهداء بِاسم كلٍّ من رئيس دولة فلسطين القائد العام لحركة
"فتح" سيادة الرئيس محمود عبّاس، وبِاسم منظمة التحرير الفلسطينية،
ومؤسسة الشؤون الاجتماعية لرعاية أُسَر الشهداء.
وكانت
كلمة بالمناسبة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في
لبنان اللواء فتحي أبو العردات، حيا فيها أهلنا المرابطين الصامدين في المسجد
الأقصى المبارك الذين يسطرون أجمل وأروع ملاحم التحدي والصمود والمواجهة مع العدو
الصهيوني وقطعان مستوطنيه، كما حيا أبو العردات عموم أبناء شعبنا الفلسطيني في
الوطن والشتات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. مؤكدًا أن فلسطين هي قضية الأمة،
وأن كل من يساند القضية الفلسطينية هو عزيز.
كما ووجه
أبو العردات تحية إجلال وإكبار للشهداء الذين سقطوا إبان الاجتياح الإسرائيلي
لمدينة صيدا عام ١٩٨٢، وتم دفنهم عند ساحة الشهداء وسط مدينة صيدا، مؤكدًا على أن
تكليل أضرحتهم بالورود في كل مناسبة هو عربون وفاء وتقدير وإجلال لروحهم الطاهرة،
وهو القليل القليل أمام ما قدموه من تضحيات جسام.
وتوجه في
ختام كلمته بالتحية والتقدير للقيادة الفلسطينية الصامدة وفي مقدمتها سيادة الرئيس
محمود عباس القابض على الجمر، مهنأ إياهم بحلول عيد الأضحى المبارك.
كما وكانت
كلمة لأمين عام التنظيم الناصري سعادة النائب أسامة سعد، وجه خلالها بمناسبة حلول
عيد الأضحى المبارك التحية من صيدا العروبة والمقاومة إلى الشعب الفلسطيني البطل
الذي يواجه الاحتلال الصهيوني ببطولة نادرة، مؤكدًا أن هذا هو الشعب الموحد، صاحب
القضية الواحدة، وهي إزالة الاحتلال وإلحاق الهزيمة بالمشروع الصهيوني الاستيطاني
العنصري العدواني ضد الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية.
وأردف،
إننا كشعب لبناني وكشعوب عربية لن نتخلى عن دعم نضالكم، نحن دائمًا إلى جانبكم من
أجل استعادة حقوقكم الوطنية، كما كنتم إلى جانبنا في كل المحطات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق