"العمل المشترك" تطالب الدولة اللبنانية بشمول الفلسطينيين بخططها الإغاثية

 

دعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، الدولة اللبنانية إلى شمول اللاجئين الفلسطينيين في خطتها الإغاثية، بالتعاون مع الدول المانحة ووكالة "أونروا".

جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته الهية في مقر سفارة السلطة الفلسطينية في بيروت اليوم الجمعة 9 تموز/ يوليو، ناقشت خلاله أوضاع االمخيمات الفلسطينية، على ضوء الأوضاع المعيشيّة التي يشهدها لبنان، وانعكاساتها السلبيّة على المخيّمات الفلسطينية، وتقصير وكالة "أونروا" في تأمين مساعدات عاجلة.

وعليه، جددت الهيئة، في بيان صدر عن الاجتماع ووصل لـ " بوابة اللاجين الفلسطينيين" نسخة عنه، دعوتها لوكالة الغوث، "للقيام بواجباتها تجاه أهلنا في لبنان،واعتماد خطة طوارئ إغاثية شاملة مستدامة لهم، لمساعدتهم على تجاوز الازمة المالية الكبيرة التي تخنق لبنان والشعب اللبناني الشقيق، والتي جعلت أيضاً المخيمات الفلسطينية ترزح تحت وطأة الفقر المدقع الذي وصل إلى أدنى مستوياته."

كما أكدت الهيئة تمسكها بوكالة "أونروا" والحفاظ على مؤسساتها والعاملين فيها، "وفي الوقت نفسه عدم مجاراتها فيما يتعلق بمسؤولياتها الإغاثية والصحية والتربوية والتشغيلية،تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان" على حد تعبير البيان.

وطالبت الهيئة، إدارة "أونروا" بالاسراع في تقديم المساعدات المالية وفق الالية التي تضمن استفادة جميع العائلات الفلسطينية المحتاجة في لبنان، بالاستناد إلى معايير إنسانية واجتماعية دقيقة وصادقة وشفافة،وجعلها مستدامة إلى أن يخرج لبنان من أزمته الاقتصادية والمعيشية.

كما طالبت، بزيادة عدد الأسر التي يتضمنها برنامج حالات العسر الشديد، وعدم الوقوف عند عدد معين للأسر كما هو الحال الآن.

وفيما يخص مسألة بدل الإيجارات لأسر مخيّم نهر البارد، دعت الهيئة إدارة "أونروا" للاسراع في تقديم الايجارات بشكل دائم، لعائلات المخيم الذين ما زالت منازلهم مدمرة لغاية اليوم والذين يسكنون في البركسات التي ستزيلها، والعمل على رفعها  لتصل بحدها الادنى إلى مئة دولار امريكي للعائلة الواحدة، والالتزام  بتقديم المساعدة النقدية لهم، وفق ما تم الاتفاق عليه مع القيادة الفلسطينية في لبنان.

واكّدت الهيئة، أنها ستتابع باهتمام كبير قضية مادة المازوت للمولدات التي توزع اشتراكات الكهرباء في المخيمات والتجمعات الفلسطينية مع المرجعيات السياسية والجهات اللبنانية المختصة في كافة المناطق.

وعليه، كما قررت هيئة العمل الفلسطيني المشترك، بأنها ستتابع إدارة "أونروا" في لبنان بشكل حثيث لتنفيذ كل ما تقدم، و"سيبنى على الشيء مقتضاه" حسبما أشار البيان.

 يُذكر أن المخيّمات الفلسطينية في لبنان شهدت عدّة تحركات احتجاجية من استفحال الازمة الاقتصادية في لبنان،  تطالب وكالة "أونروا" باقرار خطط اغاثية عاجلة،  بعد أن قاربت نسبتي البطالة والفقر 80% في أوساطهم.