أحيت جمعية الصداقة الفلسطينية-الكوبية ورابطة الخريجين الفلسطينيين من الجامعات والمعاهد الكوبية في لبنان، أمس ذكرى ال ٦٨ لانطلاقة الثورة الكوبية، في مركز الاطفال والفتوة في مخيم شاتيلا، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية.
وخلال كلمة للجنة الشعبية الفلسطينية ثمّن المهندس ناجي دوالي على دور كوبا وتقدمها ومساهماتها في كافة المجالات العلمية، على الرغم من الحصار المفروض عليها منذ أكثر من ٦٨ عاماً، مشدداً على ضرورة إنهاء الحصار الأميركي على كوبا لأنه من حق الشعب الكوبي أن يعيش بحرية كما باقي الشعوب الحرة".
وخلال كلمة لأمين سر رابطة خريجي المعاهد والجامعات الكوبية أكد المهندس علي الخطيب، أن:" الثورة الكوبية تمثّل الكثير للفصائل الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، فهي قدّمت الكثير إلى الثورة الفلسطينية من خلال احتضانها وتخريجها لمجموعات كبيرة من الطلاب الفلسطينيين، الذين تخرّجوا ليخدموا القضية.
وشكر ممثل السفارة الكوبية في لبنان، أرماندوا ريس، دعم الشعب الفلسطيني لكوبا خاصة في هذه المرحلة بالتحديد.
ورأى ريس أن الولايات المتحدة تشن اليوم حرباً على كوبا من خلال تحريك بعض المجموعات لنشر الفوضى في الشارع الكوبي، مستغلةً جائحة كورونا لتحريض الكوبيين على النظام الكوبي، لكن وبحكمة الشعب الكوبي وقوات الأمن الكوبية استطاع الكوبيون سحق حركات التمرّد هذه.
وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، العميد سمير ابوعفش، اعتبر فيها أن كوبا هي الضامن لجميع حركات التحرّر، كما أنها المساند الدائم لفلسطين، فهي كانت أول دولة اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية وافتتحت سفارة لفلسطين في كوبا، في الوقت الذي لم تكن تعترف فيه أي دولة في العالم بمنظمة التحرير".
وخلال كلمة لمسؤول مركز الأخوة الفلسطيني، صلاح صلاح، اعتبر فيها :" أن كوبا كانت ولا تزال عصية على الانكسار في وجه الامبريالية الأميركية".
مؤكداً على "وحدة المسار والمصير بين الشعبين الكوبي والفلسطيني" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق