بمناسبة انتصار "تموز 2006" ومعركة سيف القدس، أقامت جمعية "الأطباء الرساليين - بدون حدود الايرانية" بالتعاون مع "الهيئة الصحية الاسلامية" في "حزب الله"، اليوم الثلاثاء، يوماً صحياً تخصصياً مجانياً، دعماً لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في مخيمات لبنان، من خلال أطباء مختصين بأمراض القلب والأمراض الصدرية، قدموا من الجمهورية الاسلامية الايرانية، وذلك في روضة "زهرة المدائن" بمخيم شاتيلا، حيث تم فحص ومعاينة 160 مريضاً.
وفي هذا السياق، زار معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله"، عطالله حمود، ومسؤول العلاقات اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي"، أبو وسام المنور مكان إقامة اليوم الصحي، حيث أدلى بتصريحٍ، فثمَن عالياً جهود جمعية الأطباء الرساليين بدون حدود الإيرانية بالتعاون مع الهيئة الصحية في حزب الله، على مواصلة تقديمها الخدمة الصحية المجانية للشعب الفلسطيني لليوم الثاني على التوالي"..
وقال: "الجمهورية الاسلامية التي وقفت إلى جانب أهلنا اليوم، كما وقفت إلى جانب فلسطين عام ١٩٧٩ مع الإمام الخميني، حين رفع علم فلسطين وفتح سفارة فلسطين، وأعلن يومها أن إيران فتحت أبوابها لفلسطين القضية في حين تخلى معظم العرب عن قضية فلسطين وباعوا قضيتها".
وختم عطاالله كلامه مؤكداً على أن "الجمهورية الإسلامية التي قدمت ومازالت تقدم المساعدات الطبية والمادية والعسكرية ولم تبخل أبداً، ستبقى فلسطين في الوجدان والبال، وستبقى القدس عاصمة أبدية لفلسطين".
بدوره، مسؤول العلاقات اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي"، أبو وسام المنور، لفت إلى أنه " كما عودتنا دائماً جمعية الأطباء الرساليين بدون حدود الإيرانية بتقديم العونة وتقدم ما أمكن، هذا كله يؤكد على أن الجمهورية الإسلامية حريصة دائماً على دعم القضية الفلسطينية، ليس فقط بالسلاح إنما بالمساعدات الطبية وغيرها".
وختم منور كلامه مقدماً الشكر الجزيل باسم أبناء الشعب الفلسطيني وباسم المقاومة الفلسطينية للأطباء الإيرانين والإخوة في الهيئة الصحية في حزب الله، وإلى لجان العمل في المخيمات، على "هذه الجهود الجبارة التي تقدم للشعب الفلسطيني، والذي هو بأمس الحاجة لها، وهو يحتاج لهذه الرعاية الصحية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق