القدس – اكد سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس لدى استقباله صباح هذا اليوم عددا من الاكاديميين واساتذة من الجامعات الفلسطينية بأنه من الاهمية بمكان العمل على تعزيز الرواية الفلسطينية في مواجهة سياسات التضليل والتزوير التي تمارس بحقنا وبحق قضيتنا الوطنية العادلة والتي تستهدف ايضا مدينة القدس وتاريخها وهويتها بشكل خاص .
القدس مدينة لها مكانتها السامية في الديانات التوحيدية الثلاث وهي حاضنة اهم المقدسات المسيحية والاسلامية ولا يجوز لنا ان نستسلم لاي محاولة هادفة للنيل من تاريخ مدينتنا وهويتها وقدسيتها وبهائها وتراثها فهي العاصمة الروحية والوطنية لشعبنا .
هنالك مؤسسات في العالم تُغدق المليارات من الدولارات بهدف التضليل والتزوير وبث وضخ معلومات غير صحيحة وغير دقيقة بهدف التأثير على الرأي العام العالمي ونحن بحاجة كفلسطينيين الى ان يقوم كل واحد منا " كل من موقعه " بدوره المأمول في تعزيز الرواية الفلسطينية وهي الرواية الحقيقية لكل باحث عن التاريخ والاصالة والجذور العميقة في هذه البقعة المباركة من العالم .
يجب ان يكون هنالك تحرك ممنهج عندنا وفي سائر ارجاء العالم من اجل تعزيز الرواية الفلسطينية وهذا يحتاج الى جهد ويحتاج الى اشخاص يتمتعون بالقدرات الثقافية والاكاديمية والعلمية المطلوبة لكي يدافعوا عن وطنهم المستهدف والمستباح.
الاحتلال سرق ارضنا ونكب شعبنا ويسعى من اجل سرقة القدس وطمس معالمها وتزوير تاريخها واليوم يعملون ايضا على سرقة الرواية الفلسطينية وتزوير وتشويه تاريخ هذه البلاد وهذا يحتاج الى عمل استراتيجي ممنهج والى جهود مبذولة من اجل تكريس ونشر الرواية الفلسطينية الحقيقية في كل مكان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق