فاتن الحاج - الأخبار
شكوك كثيرة أحاطت بالتقييم الدوري الذي تجريه وكالة «أونروا» لتجديد عقود المعلمين الذين تتعاقد معهم. الوكالة لم تعتمد علامة الامتحان الخطي، كما يُفترض، معياراً أساسياً لاختيار الفائزين في التقييم الدوري، ففتحت الباب أمام المحسوبيات والتلاعب بعدما قررت أن مقابلة من خمس دقائق تحسم النتيجة النهائية.
التجربة نفسها تتكرر كل عامين عندما يخضع المعلمون المثبتون والمتعاقدون اليوميون في مدارس وكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتقييم يحدد استمرارهم مع الوكالة أو الاستغناء عن خدماتهم. التقييم الدوري ينقسم إلى امتحان خطي ومقابلة شفهية ويحصل، بحسب مصادر المعلمين، وسط إضاعة المعايير لاحتساب علامة النجاح واختيار الفائزين. «دوامة» الاختبار التي تهدف إلى تجديد عقود المعلمين وليس تثبيتهم باتت بالنسبة إليهم آلية عقيمة تهدد استقرارهم الوظيفي ولا ترفع من مستوى التعليم في مدارس الوكالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق