أقامت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" للقوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية في منطقة صيدا، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مكتب مدير خدمات الاونروا – في مخيم عين الحلوة، رفضاً لسياسية الأونروا المجحفة بحق الشعب الفلسطيني، والتقصير الفاضح المستمر، وغياب برنامج الطوارئ وكافة مقومات الحياة، بحضور حشد من ممثلي القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية والإتحادات النسائية.
ورفع المعتصمون لافتات طالبوا فيها "إدارة الأونروا بتوفير أدنى مقومات الحياة الكريمة لأبناء المخيمات، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي عكستها الأزمة اللبنانية وفي ظل تفشي متحورات جائحة كورونا".
كلمة هيئة العمل الفلسطيني المشترك بمنطقة صيدا واللجان الشعبية القاها، الشيخ جمال خطاب، فقال "إن الأونروا مسؤولة أمام شعبنا الفلسطيني اللاجئ في دول العالم عن اغاثته وتشغيله، لذلك نعتصم اليوم للمطالبه بحقنا القانوني وليس منة من أحد".
وأضاف خطاب "نعيش في أزمة خانقة منذ عامين والأونروا لم تقدم شيئاً لتخفيف المعاناة، وهي تدير ظهرها لشعبنا الذي يعيش البطالة وعدم توفر فرص عمل، وازمة اقتصادية خانقة".
وأكد أنه وخلال اللقاء الاخير مع الدير العام الأونروا في لبنان طالبه بتوفير الحليب لأطفالنا وبسرعة الإغاثة، ولكن ن حتى اللحظة لم نتلقى الا الوعود.
وتابع خطاب "أن ما تسعى له الأونروا من تقديم مساعدة مالية لمرة واحدة وتشمل أعمار محددة فهو غير كافي، والجميع يعلم ان الولايات المتحدة قدمت ٣٥٠ مليون دولار وهو ما كانت تقدمه سابقا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق