بدعوةٍ من هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، وبرعاية وحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، نُظمت ندوةً توعويةً صحيةً حول مستجدات فيروس "كورونا" وسُبل الوقاية منه في مركز الأمل المسنين في مخيم عين الحلوة، صباح اليوم الاثنين ٢-٨-٢٠٢١، وسط تقيد تام بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات.
الندوة حاضر فيها رئيس اللجنة اللبنانية لإدارة لقاح "كورونا" د.عبد الرحمن البزري، قدم خلالها شرحًا عن ماهية فيروس "كورونا" وأنواعه وتطوراته وتحوراته وصولاً إلى ما يعرف بالمتحور "دلتا"، وكيفية انتشاره، وأبرز عوارضه.
وتحدث عن خطورة الفيروس وانعكاساته على الصحة الفردية والجماعية والمجتمعية، وشدد على أهمية التحلي بالوعي لمواجهته، من خلال الالتزام بالإرشادات الوقائية، وتلقي اللقاحات التي أقرتها وزارة الصحة اللبنانية للوقاية من الإصابة، منوهًا إلى ضرورة تحفيز أهلنا في المخيمات وخارجها للتسجيل لأخذ اللقاح المضاد للفيروس بهدف الوقاية الفردية والجماعية والمجتمعية، مما يسمح بعودة الحياة إلى طبيعتها.
بدوره، تحدث د.رياض أبو العينين منبهًا من ضرورة عدم الانجرار خلف الشائعات المغرضة التي تدعو لعدم تلقي اللقاح، لافتًا إلى أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تنظم لهذه الغاية دورات توعية لشعبنا تحفيزًا على أخذ اللقاح.
وأكد أن مستشفى الهمشري كان وسيبقى دائمًا إلى جانب شعبنا في مخيمات لبنان باذلاً كل الجهود لتحصين مخيماتنا من انتشار الفيروس، وأشاد بدور طاقم المستشفى ووحدة "كورونا" في التصدي لهذه الجائحة.
ورأى د.أبو العينين أن أفضل وسائل محاربة هذا الفيروس تكون من خلال الإقفال العام أولاً، وهو أمر صعب بالنسبة لمخيماتنا ولبنان نظرًا للأوضاع المعيشية الراهنة، وتلقي اللقاح المضاد للفيروس.
كما كانت كلمة ألقاها أمين سر الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات، توجه فيها بالشكر إلى د.نزيه البزري على تلبيته الدعوة، متوجهًا بالشكر كذلك إلى د.رياض أبو العينين والطاقم الطبي والممرضين في مستشفى الهمشري على حضورهم وتضحياتهم وعطائهم الجبار.
كما أشاد بالمواقف الوطنية للدكتور نزيه البزري تجاه قضينا الفلسطينية، ودعمه لحقوق شعبنا في لبنان، وحرصه على حفظ الأمن والاستقرار والصحة المجتمعية في المخيمات.
وشدد أبو العردات بدوره على وجوب الالتزام بالتدابير الوقائية من فيروس "كورونا" وعلى رأسها ارتداء الكمامة والتعقيم، وتجنب المصافحة والتجمعات، داعيًا جميع أبناء شعبنا لتلقي اللقاح.
وبعدها فتح باب المداخلات، حيث طرح الحضور أسئلتهم واستفساراتهم حول الفيروس وسبل الوقاية منه.
وقدم الأخ فتحي أبو العردات درعًا باسم فصائل "م.ت.ف" وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان للدكتور نزيه البزري عربون وفاء وتقدير.
وحضر الندوة عضوا قيادة إقليم لبنان مدير عام مستشفى الشهيد محمود الهمشري د.رياض أبو العينين والأخت آمال الشهابي، ورئيس اللجنة اللبنانية لإدارة لقاح "كورونا" د.عبد الرحمن البزري، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وشعبها التنظيمية، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي وضباط وكوادر من الأمن الوطني، وأمين سر مكتب الأطباء الحركي في لبنان د.محمد حماد، ورئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في لبنان اللواء معين كعوش، ومسؤول مؤسسة رعاية عوائل الشهداء والجرحى شريف سوقي، وأمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا د.عبد الرحمن أبو صلاح على رأس وفد من اللجان، والمكتب الحركي للمرأة والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وممثلون عن فصائل "م.ت.ف" والقوى الفلسطينية، وقائد القوة المشتركة عبد الهادي الأسدي، ومسؤول وحدة "كورونا" في مستشفى الهمشري د.زياد أبو العينين، ووفد من المستشفى، ومديرة مؤسسة الكرامة باسمة عنتر، وحشد من فعاليات وأبناء المخيم والمؤسسات ولجان القواطع والأحياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق