انطلقت في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الأحد 2021/8/1، أعمال مؤتمر حركة "فتح"- إقليم لبنان "مؤتمر القرار الوطني الفلسطيني المستقل - دورة الشهيد القائد صائب عريقات"، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد المشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض الإقليم الخارجية سمير الرفاعي، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وعضو المجلس الثوي لحركة "فتح" رائد اللوزي نائب مفوض الأقاليم الخارجية، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وأعضاء قيادة الساحة، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وأمين سر إقليم لبنان حسين فياض وأعضاء الإقليم، وممثلي فصائل المنظمة في لبنان.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة "فتح".
وفي كلمة له نقل الأحمد تحيات الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية إلى المؤتمر وكافة أبناء شعبنا في لبنان، واعتبر أننا بأمس الحاجة إلى التأكيد على قرارنا الوطني المستقل لأن الشراسة ازدادت لانتزاعه من أيدينا، مؤكداً أن الشهيد القائد صائب عريقات ختم حياته بالتصدي لمحاولات انتزاع قرارنا المستقل.
وأكد الأحمد على نداء الحوار الذي أطلقه الرئيس محمود عباس خلال أعمال المؤتمر الأخير للمجلس الثوري لمواجهة كافة التحديات، موجهاً التحية إلى أبناء شعبنا في اشتباكهم اليومي ومقاومتهم الشعبية ضد قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في كافة نقاط الالتحام على الأراضي الفلسطينية من الشيخ جراح وسلوان والقدس إلى بيتا ونعلين وبلعين وكفر قدوم والخليل وجنين وبيت دجن والنبي صالح إلى جميع المخيمات.
وشدد أننا في حركة "فتح" اعتدنا وتربينا على قرارنا المستقل ولم نكن يوماً في سياسة المحاور والتدخل في شؤون الآخرين، وكنا دائماً مع من يقف إلى جانب قضيتنا وكان شعارنا الدائم تمتين الوحدة الوطنية.
وشدد الأحمد على أن هناك محاولات لتصفية القضية الفلسطينية برمتها من خلال هدم قلعتها فتح من داخلها وبالتالي ضرب منظمة التحرير الفلسطينية واستعمال سلاح الفرقة وبث روح اليأس والإحباط في صفوفنا وصفوف شعبنا من خلال الحرب النفسية الشرسة التي تقودها الصهيونية والولايات الاميريكية المتحدة وكل المتحالفين معهم.
وأعاد الأحمد التأكيد على استعداد "فتح" وفصائل المنظمة لخوض الانتخابات الفلسطينية على كافة الأراضي الفلسطينية بمشاركة من القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، لافتاً إلى أنه لن تكون هناك انتخابات بدون القدس.
وأشاد بجهود الجاليات الفلسطينية حول العالم في إسناد نضال شعبنا وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان لجاليتنا بالتعاون والتنسيق مع الجاليات العربية والاسلامية وحركة المقاطعة دوراً كبيراً في التأثير على الرأي العام الأمريكي لمصلحة القضية الفلسطينية.
وطالب الأحمد الدول الأوروبية بتحويل أقوالهم إلى أفعال من خلال الاعتراف الفوري بدولة فلسطين لكي يثبتوا تبنيهم الجدي لمبدأ حل الدولتين.
كما شدد الأحمد على ضرورة التزام كافة الدول العربية بمبادرة السلام التي اطلقتها في قمة بيروت نصاً وروحاً وتسلسلاً والعمل على عقد مؤتمر دولي تحت مظلة الأمم المتحدة لإحياء عملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية وتوسيع المشاركة في المؤتمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق