قلم: سنا كجك
ان التحدي الكبير في هذا العصر بيننا وبين عدونا عندما "تصمت" الصواريخ وهدير الطائرات "وصياح" الدبابات هو القلم والكلمة...
فالحرب التي نخوضها ضد العدو الاسرائيلي في "عز" عدوانه او لدى ترقبه للانقضاض علينا هي حرب نفسية اعلامية بامتياز!
ولاننا ندرك تأثيرها على العدو ومستوطنيه الذين يخافون بمجرد سماع صفارات الانذار استطعنا ان نتفوق عليهم بالحرب الاعلامية ونهزهم!
*"الاعلام الصهيوني بطبيعة تكوينه لا يعرف القيود ولا توجد له حدود..فأساليبه تتصاعد من اسلوب المناورة الى المراوغة ثم التهديد*".
كما قال الكاتب "محمد علي حوات".
ندرك انه اعلام مرواغ... يناور.. يزور الحقائق وخصوصا" الدعايات التي ينشرها عن المقاومة بأنها تعرض أمن المدنيين للخطر لاطلاقها الصواريخ من بين المنازل ...
وهذه المعزوفة يعزفها لنا عن غزة ولبنان قادة الجيش الاسرائيلي واعلامه....
فكان لا بد من مواجهتهم ليس فقط باصدار البيانات وكتابة النصوص بل ايضا" بالصوت والصورة..
وها قد أتى من ترعب عيناه عدونا...
انه "ابو الكوفية" الحمراء ... يحترمه الخصم ..ويحبه الصديق..ويهابه العدو!
انه الملثم الوسيم الذي ينصت العالم لسماعه عند كل اطلالة تلفزيونية...
يمتلك من الكاريزما ما يجعلك تستمع اليه ولو تحدث لساعات وساعات!!!
انه *"ابو عبيدة"* الناطق العسكري باسم كتائب القسام..
تحية لهذا البطل الشجاع الذي يتقن استعمال كل مفاتيح الحرب النفسية الاعلامية ضد العدو..
بصوته المخملي..وبأصبعه المرفوع عند لحظات التهديد والوعيد استطاع ان يشغل بال القادة الصهاينة واعلامهم...
خير قائد يقود الحرب النفسية الاعلامية ويواجه راس حربة الاعلام الاسرائيلي المتحدث باسم جيش العدو للاعلام العربي أفيخاي أدرعي
الذي يخوض ضدنا معركة "اسقاط الوعي" العربي ويتوجه الى شبابنا لغسل ادمغتهم بأكاذيب السلم والسلام!
واذ بالفارس الاسمر يقف ويتحداهم ويتصدى لهم بذكائه وبهدوء اعصابه وكلمة منه "بتوقيت ابو عبيدة" يهرولون الى الملاجئ!
هو الصادق الذي "ينبض" لسانه بالحقيقة والحق...
ويخفق قلبه بحب وطنه وأرضه المحتلة..
"ابو عبيدة" ليس عزيز اهل غزة وفلسطين وحسب..
بل انه عزيزنا وعزيز كل شريف في الامة العربية..
هو مثالنا الاعلى في عالم الصحافة والاعلام لاننا ندرك نحن معنى ان تقف بشموخ وتهدد عدوك امام شاشات التلفزة العربية والعالمية!
منك نتعلم الدروس لنخوض اكثر واكثر بأقلامنا واصواتنا وحروفنا معركتنا مع العدو ليكون النصر حليفنا....
نستمد منك الشجاعة والقوة لمقارعة كل صحفي واعلامي اسرائيلي!
يا صاحب العيون الحنونة والبريئة..
اتيت لتقلب كل الموازين في عالم الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فأجبرتهم على الانصات لك ولو طال خطابك ..ولربما يتهامسون:
"لو كان لدينا متحدث كأبو عبيدة لفزنا في معاركنا"!
اصبحت أيقونة الاعلام الحربي المقاوم..
الرمز للثقافة وللكلمة الحرة..
فأنت تربعت على عرش الحرب النفسية الاعلامية وعلى عرش قلوبنا "كمان"!
ايها المناضل ...لدى سماعنا لصوتك وورقتك في يدك نستبشر دروب النصر..
وبك مستقبل الاعلام المقاوم واعد...
فلندع العدو المتغطرس يجند كل طاقاته البشرية والمادية ليتفوق علينا في حربنا الاعلامية ضدهم ويخصص الميزانيات الضخمة لدعم صفحاته ومواقعه وضباطه وجنوده!!
وما همنا ؟؟؟طالما انت ملك هذه الحرب
تنصر شعبك ومقاومتك...
أما عني يا "ابو عبيدة"...
فأنت بوصلة كلماتي...وصوتك رنين حروفي....
وبحضورك يشمخ قلمي...
ان سألتهم عني فسيقولون لك:
انها نصفك الآخر بجهاد الكلمة والصوت والصورة!
فهيا..يا "وسيمنا "اقرأ مقالي وما بين سطوره ان وصلك..وشاهد الفيديو المكمل له....
واقول لك:
أنا "بستناك"!!!
"ناطرتك"....
قلمي بندقيتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق