10/9/2021
أقامت "حركة الجهاد الإسلامي"، في مخيم البداوي، وقفة إسناد ودعم للأسرى، ضمن فعاليات "جمعة انتزاع الحرية"، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية، والأحزاب اللبنانية، وفاعليات، وحشد من أهالي المخيم.
واعتبر الأمين العام لحركة "التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان، في كلمته أن "طريق التحرير معبد بدماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة الأسرى"، مشيرا إلى أن "الصهاينة ضاقوا ذرعا بهذا الشعب الفلسطيني الخلاق، شعب لا يعرف المستحيل بشيبه وشبابه برجاله ونسائه بمقاومته وجرحاه، وأخيرا الأسرى الذين أذهلوا العالم بعزيمتهم التي لا تكسر وصبرهم الذي لا ينفذ وجهادهم المستمر".
وأكد كلٍ من أمين سر فصائل منظمة التحرير، وحركة فتح في الشمال، مصطفى أبو حرب، ومسؤول الجبهة الشعبية - القيادة العامة، أبو عدنان عودة، "أن عملية الفرار هي درس كبير من دروس الثورة والمقاومة، ويجب أن تكون دفعة لتحقيق الوحدة الوطنية للدفاع عن الأسرى في ظل ما يتعرضون له من تنكيل".
من جهته لفت مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الاسلامي، في الشمال، بسام موعد، إلى أن الأسرى الفلسطينيين منذ النكبة وهم يبادرون ويعملون كخلية النحل، وفي السجون يعدون المبادرات ويشعلون الثورات داخلها وخارجها".
وأضاف: "الأسرى هم القادة الأبطال الذين يلهمون الشعب الفلسطيني بالثورات"، وختم بالقول:" المقاومة أكدت في بياناتها أنها لن تسمح للعدو بالتنكيل بالأسرى، وهي تتكفل بحمايتهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق