• إلى جانب أسرانا في وحدتهم ونضالهم وصمودهم
• مع الحوار الجدي لإنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية
• الشكر للقطر العربي السوري في عودة أهالينا إلى مخيم اليرموك
■ عقدت خمسة فصائل فلسطينية، اجتماعاً لها في دمشق، تداولت خلاله في الأوضاع الفلسطينية، وفي ختام اجتماعها توافقت على إصدار البيان التالي:
1) نتوجه بالتحية النضالية إلى أسرانا الأبطال، ونخص منهم أبطال «نفق الحرية» الستة، الذين هزوا، بعملهم البطولي، أركان المنظومة الأمنية لدولة الاحتلال، وأثبتوا، كما أثبت المئات من أسرانا الأبطال قبلهم، أن إرداة الصمود والثبات والمجابهة تبقى أقوى من كل إجراءات السجن وتحصيناته، وأن كفاحنا، إلى جانب أسرانا الأبطال، لتحطيم جدران السجن، لن يتوقف إلى أن تشرق شمس الحرية.
كما نثنى بقوة على الموقف المشرف لأسرانا في عموم سجون الاحتلال، بتمسكهم الثابت بوحدتهم الوطنية، ورفضهم أية إجراءات لتفريق الصفوف، أو التمييز بين أسير وآخر، أو استفراد أي أسير، فالحركة الأسيرة، كما أثبتت تجاربها الغنية، هي عنوان بارز من عناوين وحدتنا الوطنية الراسخة.
وفي السياق نفسه نحيي موقف جماهير شعبنا في أنحاء الوطن [67+48] وفي عموم مناطق اللجوء والشتات، بالتحامها مع معركة الأسرى، وإصرارها على جعلها معركة مفتوحة، فقضية الأسرى مكون بارز وشديد الأهمية من مكونات قضيتنا، وحقهم في الحرية جزء لا يتجزأ من حقوقنا الوطنية المشروعة.
2) ندين بشدة التصريحات الوقحة لقادة العدو الإسرائيلي، في إصرارهم على مواصلة أعمال الإستيطان والضم الزاحف في الضفة الفلسطينية، بما فيها القدس، ورفضهم الإعتراف بالحقوق لمشروعة لشعبنا، في تقرير المصير والعودة والإستقلال والحرية والسيادة. كما ندين سياستهم الهمجية، في الإقتحامات اليومية لمدن الضفة وبلداتها وقراها ومخيماتها، والإعتقالات الجماعية لأبناء شعبنا، والزج بهم في المعتقلات والإعدامات بدم بارد، ظناً من دولة الاحتلال. أنها بذلك ستنجح في تقويض الإرادة الوطنية لأبناء شعبنا، في المجابهة اليومية والصمود ومواصلة معركة دحر الاحتلال، والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة.
كذلك ندين الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أبناء شعبنا داخل الكيان الإسرائيلي، في ضوء الدور البطولي الذي أدوه في معركة القدس.
وفي هذا السياق، ندعو الجميع إلى طاولة للحوار الوطني الجدي والمسؤول، للتوافق على إستراتيجية وطنية من شأنها أن تنهي الإنقسامات، وأن تستعيد الوحدة الوطنية، وفق برنامج كفاحي، يعتمد كل أشكال النضال المشروعة، بما فيها المقاومة الشعبية بكل أساليبها التي أبدعها شعبنا في معركة القدس في أنحاء الوطن وفي الشتات، وإعادة الإعتبار لقرارات الإجماع الوطني بالتحرر من اتفاق أوسلو وبروتوكول باريس وقيودهما، وسحب الإعتراف بدولة الاحتلال، وإعادة بناء م.ت .ف، على أساس برنامج التوافق الوطني، وتوفير الشروط لاستنهاض كل عناصر القوة في الحالة الوطنية الفلسطينية بما في ذلك رسم استراتيجية وخطط وآليات لتوحيد نضالاتنا الجماهيرية في جميع أماكن تواجد شعبنا، في الـ 48+67+ الشتات واللجوء، في الدفاع عن مصالحها الوطنية والاجتماعية.
3) في الذكرى السنوية لما يسمى «اتفاق أبراهام» ندين كل أشكال التطبيع والتعاون مع دولة الاحتلال، ونعتبر ذلك طعنة في ظهر القضية الوطنية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة، وصك براءة لدولة الاحتلال عن جرائمها الوحشية ضد أبناء شعبنا والشعوب العربية الشقيقة، ترتقي إلى كونها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كذلك تشكل عمليات التطبيع المشينة اعترافاً بحق دولة الاحتلال في الوجود، الأمر الذي يتنافى مع مبادئ الإخوة العربية، ومعايير التضامن العربي. وفي السياق نحيي الدول العربية والإسلامية التي مازالت على عهدها من القضية الفلسطينية ترفض التطبيع، كما نحيي جماهير شعوبنا العربية في وقوفها في مواجهة التطبيع، وإلى جانب شعبنا ومقاومته ونضاله المشروع.
4) نثمن عالياً قرارات الجهات المختصة في القطر العربي السوري، التي استجابت لنداءات شعبنا، وأفسحت المجال أمام أهلنا في مخيم اليرموك للعودة الجماعية، والمباشرة في تأهيل المنازل للعودة الكريمة إلى المخيم، وإعادة استنهاضه ليستعيد مكانته في الخارطة الوطنية الفلسطينية.
ونخص بالشكر سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية على مواقفه الثابتة في التضامن مع شعبنا والوقوف إلى جانبه وجانب مقاومته، وأسراه، وتوجهاته لتسهيل عودة أهالينا إلى كافة المخيمات المنكوبة وتقديم المساعدات اللازمة لهم.■
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة
حركة الجهاد الاسلامي
طلائع حرب التحرير الشعبية-قوات الصاعقة
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق