اعتبر (رئيس حزب الاتحاد) النائب عبدالرحيم مراد أن انطلاقة حركة الجهاد الاسلامي، هي ذكرى عزيزة على أفئدة المناضلين العرب، بما حملته هذه الانطلاقة من معانٍ جسدت الالتزام بقضية فلسطين وهويتها الوطنية، فكانت هذه الانطلاقة محط آمال كبيرة لثلة من المجاهدين الفلسطينيين، من أجل تحرير فلسطين بعيدا عن محاولات طمسها وتزوير هويتها وتحويلها الى قضية لاجئين.
وقال مراد في برقية وجهها الى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، اننا نرى في الحركة جزءً من حركة النهوض الشعبي المتمسك بفلسطين، فهي التي ساهمت في تاريخها النضالي بمواقف العزة والشموخ، فشكلت عملياتها محطات كبرى في مسيرة محاربة العدو المغتصب للارض وتمسكها بثوابت القضية وجوهرها وحدة التراب الفلسطيني من بحرها الى نهرها، وهويتها العربية.
وختم النائب مراد برقيته بالتقدم "من الإخوة في الحركة قيادة وكوادر وأعضاء بالتحية، مؤكدين بأن نهج المقاومة سيبلغ أهدافه مهما طال الزمن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق