محمد حسون - موقع عاصمة الشتات
حطّت رحال ٤ سفراء من الدول الإسكندنافية مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني صباح اليوم الثلاثاء ١٢-١٠-٢٠٢١ تضم سفيرة السويد والدنمارك وفنلندا ونائب رئيس بعثة النروج ومسؤولة منظمة اليونيسف في لبنان مع وفد كبير يرافقهم مدير عام الأونروا كلاوديو كوردوني وموظفين في الوكالة ، للإطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين عن كثب بالعديد من المجالات والخدمات الاجتماعية والخدماتية والتعليمية والطبية، وذلك وسط إجراءات أمنية نفذتها القوة المشتركة الفلسطينية والأمن الوطني الفلسطيني.
في البداية كان هناك لقاء مع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا داخل مدرسة السموع ، جرى خلاله مداخلات من الهيئة متحدثين عن معاناة اللاجئين على كافة الأصعدة الاقتصادية والإجتماعية والطبية والتعليمية وتراجع خدمات الاونروا ، مطالبين الوكالة بتحمّل مسؤولياتها وزيادة الخدمات بظل الأوضاع الراهنة بلبنان وإعلان حالة طوارئ شاملة عاجلة بعد مرور اكثر من سنتين على الازمة، وعبّر السفراء عن أسفهم لما وصل إليه الحال في لبنان وانعكاس هذه الأزمة على اللاجئين والمخيمات بكافة المستويات، وأن دولهم مستمرة في دعم وكالة الأونروا للإستمرار بعملها.
كما واستكملت الجولة على عيادة الأونروا الأولى في المخيم وجابوا على الأقسام بداخلها مطّلعين على سير عملها والخدمات الطبية المقدمة للاجئين الفلسطينيين على كافة المستويات الطبية في ظل جائحة كورونا، وكانت المحطة الأخيرة مركز جمعية التضامن للتنمية الاجتماعية بحي صفوري ، حيث تفقد الوفد ومنظمة اليونيسف برامج الجمعية وخدماتها تجاه المستفيدين لديها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق