زار وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية حماس، يتقدمه رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج الأخ علي بركة مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم مار الياس – بيروت، والتقى مسؤول الجبهة في لبنان الرفيق مروان عبد العال، بحضور عضوي اللجنة المركزية سمير لوباني وهيثم عودة، وقد ضم وفد حركة حماس عضوي دائرة العلاقات الوطنية الأخوين أيمن شناعة وإبراهيم المدهون.
وقد بحث الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية، وتطرقا لتمتين العلاقة الثنائية، وتعزيز التواصل ورفع وتيرة التنسيق بينهما، مستعرضين المخاطر التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في الخارج، وأصدر الجانبان البيان التالي:
أوّلًا: تأكيد حق شعبنا الفلسطيني بمقاومة الاحتلال الصهيوني حتى التحرير والعودة، ومواجهة المشاريع الأمريكية - الصهيونية، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية العادلة.
ثانيًا: ندين خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني، التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية، ونعتبرها طعنة بظهر شعبنا الفلسطيني الصامد، وخيانة لقضية الأمة المركزية، وندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية للضغط على الحكومات المطبعة حتى تقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب.
ثالثًا: ندعو الفصائل والقوى الفلسطينية كافة لتعزيز الوحدة الوطنية، والعمل على ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، من خلال إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد، كمدخل طبيعي لإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، ومواصلة النضال والمقاومة، حتى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني بالتحرير والعودة والاستقلال.
رابعًا: نرفض وندين اتفاق الاطار الموقع بين الإدارة الأمريكية ووكالة الانروا، الذي حول الوكالة الدولية إلى أداة تجسس على موظفيها، وعلى شعبنا الفلسطيني، وحرفها عن دورها الأساسي كمنظمة دولية أنشئت عام ١٩٤٩ لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى ديارهم وتطبيق القرار الدولي 194.
خامسًا: نؤكد تمسكنا بالعمل الوطني المشترك في لبنان، وندعو لتفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك لتخفيف معاناة شعبنا المقيم في لبنان، والعمل على خدمته والمطالبة بحقوقه والدفاع عن قضاياه والسهر على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها.
سادسًا: اتفق الجانبان على تفعيل العلاقات الثنائية بين الجبهة والحركة، ورفع مستوى التعاون والتنسيق لخدمة شعبنا الفلسطيني في لبنان، ودعم صموده ونضاله، وتخفيف معاناته، وتحقيق مصالحه المحقة لدى الدولة اللبنانية ووكالة الغوث الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق