برعاية المجلس البلدي في بلدة حولا واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني. أقيم اعتصام "خميس الاسرى 228" في بلدة حولا في اقصى الجنوب في الذكرى 71 لمجزرة حولا التي ارتكبها العدو الصهيوني واستشهد خلالها اكثر من 100 مواطناً ، وتضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام المناضلين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة وكافة الاسرى المضربين عن الطعام ، وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني ، وتضامنا مع الاقصى الشريف. بحضور أعضاء مجلس بلدية حولا ومخاتير المنطقة وممثلون عن الأحزاب والفصائل والجمعيات اللبنانية والفلسطينية.
وقد تحدث في الاعتصام كل من السادة: المحامي خليل بركات (رئيس هئية المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية)، شكيب قطيش (رئيس مجلس بلدية حولا)، صدر الدين داوود ( حركة امل)، عبد المجيد عوض (حركة حماس)، احمد غنيم ( منظمة التحرير الفلسطينية)، احمد طالب (هيئة الاسرى والمحررين)، احمد علوان ( رئيس حزب الوفاء اللبناني، باسم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة)، ويحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني).
وقد قدم المتحدثين السيد عبد فقيه (رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني).
المتحدثون شددوا على ان إقامة خميس الاسرى في بلدة حولا وفي ذكرى المجزرة هو دليل عن عمق الترابط بين المقاومتين اللبنانية والفلسطينية وان قضية الاسرى تجمع كل احرار الامة . وان اعتصام خميس الاسرى في بلدة حولا هو رسالة تؤكد على أهمية المقاومة التي حمت لبنان خاصة في قرى الجنوب المحاذية لفلسطين وجعلت منظومة الردع مع الكيان الصهيوني هي ضمانة ابناء الجنوب ببقائهم في ارضهم وعدم الاقامة في الاحراش وعلى ابواب العمارات والحدائق العامة... والتي صنعت العزة والكرامة لكل لبنان ولكل انسان حر وشريف في العالم.
ووجه المتحدثون التحية الى الاسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني الذين اعلنوا الاضراب عن الطعام اليوم لاجبار العدو على تلبية مطالبهم الحياتية كما حصل في مرات سابقة ويقفون بشموخ في وجه العدو بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين .
المتحدثون اكدوا على ان المقاومة والكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير الأرض وهذا ما حصل عندما اندحر الاحتلال الصهيوني عام 2000 وانهزم في عام 2006.
واكد المتحدثون عن تضامنهم الكامل مع أهالي حي الشيخ جراح في وقفتهم البطولية والشجاعة بوجه التسوية الظالمة التي تمس بحقوقهم والتي يحاول العدو ان يستولي على منازلهم بطرق ملتوية من خلال قرارات جائرة صدرت بحقهم للاستيلاء على ممتلكاتهم بعدما فشل في اخراجهم عن طريق القوة والبلطجة والتعسف الصهيوني.
4/11/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق