القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه ما بين وعد بلفور ووعد ترامب وحتى هذه الساعة والفلسطينيون يدفعون فاتورة التآمر على وجودهم وقضيتهم وصمودهم وتشبثهم بأرضهم ووطنهم ، ولكن الفاتورة الاكبر دفعتها مدينة القدس وما زالت تدفعها حتى اليوم وهي المدينة المقدسة التي تخطط السلطات الاحتلالية دوما لطمس معالمها وتزوير تاريخها واضعاف وتهميش الحضور الفلسطيني العريق فيها .من بلفور الى ترامب وحتى هذه الساعة والمؤامرات تحاك ضد الفلسطينيين ومشاريع تصفية قضيتهم ما زالت مستمرة ومتواصلة ولكن وبالرغم من كل ذلك فإن الفلسطينيين ما زالوا وسيبقون متشبثين بانتماءهم وثوابتهم وجذورهم العميقة في تربة هذه الارض المقدسة .لن تتمكن اية قوة عاتية ظالمة في هذا العالم من النيل من عدالة قضيتنا والفلسطينيون رموا المؤامرات ومشاريع تصفية القضية في مزبلة التاريخ ولكن ما هو مطلوب منهم هو ان يرتبوا اوضاعهم الداخلية وان يعملوا على انهاء الانقسامات .فمسألة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي اضحت مسألة في غاية الاهمية والضرورة وهي ليست ترفا فكريا بل هي حاجة استراتيجية وضرورية لكي يكون الفلسطينيون اقوياء من خلال وحدتهم في افشال كافة المؤامرات والعواصف والتحديات التي تستهدفهم وتستهدف عدالة قضيتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق