* احياء الذكرى 17 لرحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات هي احياء لذكرى الرصاصات الأولى التي انطلقت في 1/1/1965.
*الدعوة إلى المشاركة في كل الفعاليات التضامنية مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال
*تلازم ذكرى استشهاد ابي عمار مع استشهاد قادة المقاومة في لبنان، حرب والموسوي ومغنية، هو تأكيد على تلازم المقاومتين بوجه المشروع الصهيوني.
*زيارة وزير الخارجية الإماراتي الى دمشق خطوة في الاتجاه السليم ونطمح الى ان تكون مقدمة لإنهاء الخطيئة التي ارتكبتها جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سورية فيها .
•*دعوة الدول الخليجية التي قطعت علاقاتها بلبنان الى التراجع عن قراراتها فلبنان صاحب الدور الحضاري والثقافي والمقاوم لا يعامل بهذه الطريقة.
*طرد سفيرة الكيان من أعرق الجامعات البريطانية مشهد آخر للتحول في الرأي العام الدولي
عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الدوري في "دار الندوة" بحضور منسقها العام معن بشور ومقررها د. ناصر حيدر والأعضاء (حسب التسلسل الابجدي) : احمد علوان ( حزب الوفاء اللبناني)، احمد غنيم ( حزب الشعب الفلسطيني)، احمد يونس (ملتقى بيروت الأهلي)، حربي خليل (حركة انصار الله)، خميس قطب ( الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي)، صالح عثمان صالح ( اللقاء الثقافي الاجتماعي في حاصبيا والعرقوب)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، فؤاد ظاهر (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد زين( ناشط سياسي)، مشهور عبد الحليم (حركة حماس)، موسى صبري ( الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين ( المنبر البيروتي)، هاشم إبراهيم (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني).
افتتح الاستاذ معن بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لذكرى استشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات في 11/11/2004 والذي كان له الفضل في اطلاق الرصاصات الأولى في الثورة الفلسطينية المعاصرة والمستمرة براياتها المتعددة وعناوينها المختلفة، وتحدث بشور عن مزايا القائد الراحل الذي نجح مع اخوانه في حركة (فتح) وعموم الثورة الفلسطينية في إدخال فلسطين الى خارطة السياسة العربية والدولية، واستطاع بروحه الوحدوية الجامعة وبنهجه المقاوم ان يحافظ على الوحدة الوطنية في أصعب الظروف .
ودعا المجتمعون الى أوسع مشاركة في الأنشطة والفعاليات التي دعت اليها حركة (فتح) في المخيمات الفلسطينية في هذه المناسبة.
وأضاف بشور ان هناك من أختلف مع ابي عمار في هذا الموقف او ذاك ، لا سيّما في اتفاقية أوسلو، لكن أحداً من معاصريه لم يختلف على كونه قائداً فذاً للشعب الفلسطيني على مدى عقود ومناضلاً ثائراً خاض حروباً ومعارك بروح عالية من العزيمة والتصميم الثوريين.
وركز بشور والمجتمعون على ان في مصادفة يوم رحيل ابي عمار مع ذكرى استشهاد قادة ورموز المقاومة اللبنانية كشيخ شهداء المقاومة الشيخ راغب حرب، وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي، وقائد الانتصارين الشهيد عماد مغنية معان عديدة أبرزها وحدة مقاومة الشعبين اللبناني والفلسطيني للمشروع الصهيوني، وهي التي ما زالت الرقم الأصعب في معادلات السياسة في المنطقة والعالم.
كما توقف المجتمعون امام اضراب الأسرى الابطال وسجناء الاعتقال الإداري المهددين بخطر الموت محملين سلطات الاحتلال مسؤولية حياتهم..
ودعا المجتمعون الى المشاركة في كافة أنشطة التضامن مع الاسرى والمعتقلين بدءاً من الاعتصام الذي دعت اليه حركة الجهاد الإسلامي في الثانية عشرة من ظهر الخميس في 11/11/2021 امام مقر الصليب الأحمر الدولي الجديد في شارع جان دارك - الحمراء، وصولاً الى الاعتصام الذي دعت اليه هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى المحررين في مدينة النبطية وبالتعاون مع بلديتها يوم السبت في 13/11/2021.
*المجتمعون رحبوا بزيارة وزير خارجية الامارات العربية المتحدة الى دمشق ورأوا فيها خطوة باتجاه انهاء قطيعة غير مبررة من بعض الدول العربية تجاه سورية آملين ان تسلك الدول الأخرى المقاطعة الطريق ذاته لكي تصحح قمه الجزائر المرتقبة في 2022 الخطيئة التاريخية التي اتخذتها جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سورية في اجتماعاتها ومنظماتها، ودعوا الى تضامن عربي سليم يسهم في تنقية العلاقات العربية – العربية وفي تجديد الالتزام الرسمي العربي بقضية فلسطين ،كما صرح الرئيس الجزائري د. عبد المجيد تبون،
*ودعا المجتمعون ايضاً بعض الدول الخليجية الى إعادة النظر بقرار قطع العلاقات مع لبنان لأن هذا الاجراء يلحق الأذى بالعمل العربي المشترك ، ويسهم في الحاق الأذى ببلد عربي كلبنان صاحب دور ثقافي وحضاري مشع في وطنه العربي والعالم، وشكل سداً منيعاً بوجه الاختراق الصهيوني الذي لن ينجو منه أي بلد عربي اذا ما تحقق لهذا العدو النجاح في مخططاته والقضاء على أي مقاومة جدّية له.
وأكد المجتمعون ان سيادة الاوطان واستقلالها ترتكز على صونها لكرامتها وكرامة أبنائها وعدم ادخال الحسابات السياسية الصغيرة والصراعات الإقليمية العابرة في اتخاذ المواقف من قضايا مصيرية .
المجتمعون استعرضوا مشاهد من العالم كله تكشف حجم التحول المتسارع في موقف الرأي العام الدولي من الصراع العربي – الصهيوني، حيث تتصاعد في العديد من العواصم الغربية والأميركية الأصوات المنددة بالإرهاب الصهيوني والمنتصرة للحق الفلسطيني، واخرها مشهد طرد سفيرة الكيان الصهيوني في بريطانيا من أحد أعرق الجامعات البريطانية (كلية لندن للاقتصاد L.S.E) ومنعها من القاء كلمة، وهو مشهد يكتسب أهمية مع مجيئه في الذكرى 104 لوعد بلفور الذي صدر عن الخارجية البريطانية ، فجاء شباب المملكة المتحدة يمسحون عار حكوماتهم الداعمة للكيان الصهيوني.
10/11/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق