29-11-2021
استقبل المؤتمر الشعبي اللبناني وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال، برئاسة مسؤولها في الشمال أبو ماهر غنومي، وكان باستقبال الوفد مسؤول المؤتمر الشعبي في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري، وذلك يوم الإثنين في ٢٩ - ١١- ٢٠٢١ وقد صدر بعد اللقاء البيان التالي:
في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نؤكد التمسك بكامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الأرض والقدس والعودة وتحرير الأسرى، وبخيار المقاومة والتحرير، ورفض منطق التسويات، الذي لم يستطع استعادة الحقوق برغم مرور ربع قرن على اتفاقية أوسلو.
ونؤكد التضامن مع الأسرى الأبطال، الذين يقاومون السجان الصهيوني وغطرسته وجبروته، وهم يبدعون في مقاومتهم وثباتهم، وفرض إرادتهم على العدو من خلال نهج الإضراب عن الطعام، الذي ينفذه المقاومون الأحرار برغم قيود السجان.
ونرفض بأشد العبارات نهج التطبيع لأنظمة عربية نسيت أن فلسطين أمانة في أعناق الأمة، فهرولت نحو الخيانة بأبشع صورها، بعد أن فتحت بلدانها لقادة العدو وحاخاماته وسائحيه وأنديته بما يشكل انحيازا للعدو ضد القضية الفلسطينية، وتعبيراً واضحاً عن فشل العصبيات القطرية وخطرها على فلسطين والعروبة.
ونتوجه بالتحية لأهل المغرب الذين نزلوا في الشوارع رفضاً للاتفاق الأمني مع العدو، والتحية موصولة لكل أحرار الأمة الرافضين للتطبيع وصفقة القرن، المتمسكين بثوابتها التحررية والقومية، وفي مقدمها أن فلسطين عربية وستبقى، وواجب الدفاع عنها وتحريرها هو واجب العرب والمسلمين وأحرار العالم، لأنها قضية حق سينتصر مهما طال الزمن.
وأكد الطرفان استمرار التعاون والتنسيق في كل ما يخدم القضية الفلسطينية.
في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نؤكد التمسك بكامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الأرض والقدس والعودة وتحرير الأسرى، وبخيار المقاومة والتحرير، ورفض منطق التسويات، الذي لم يستطع استعادة الحقوق برغم مرور ربع قرن على اتفاقية أوسلو.
ونؤكد التضامن مع الأسرى الأبطال، الذين يقاومون السجان الصهيوني وغطرسته وجبروته، وهم يبدعون في مقاومتهم وثباتهم، وفرض إرادتهم على العدو من خلال نهج الإضراب عن الطعام، الذي ينفذه المقاومون الأحرار برغم قيود السجان.
ونرفض بأشد العبارات نهج التطبيع لأنظمة عربية نسيت أن فلسطين أمانة في أعناق الأمة، فهرولت نحو الخيانة بأبشع صورها، بعد أن فتحت بلدانها لقادة العدو وحاخاماته وسائحيه وأنديته بما يشكل انحيازا للعدو ضد القضية الفلسطينية، وتعبيراً واضحاً عن فشل العصبيات القطرية وخطرها على فلسطين والعروبة.
ونتوجه بالتحية لأهل المغرب الذين نزلوا في الشوارع رفضاً للاتفاق الأمني مع العدو، والتحية موصولة لكل أحرار الأمة الرافضين للتطبيع وصفقة القرن، المتمسكين بثوابتها التحررية والقومية، وفي مقدمها أن فلسطين عربية وستبقى، وواجب الدفاع عنها وتحريرها هو واجب العرب والمسلمين وأحرار العالم، لأنها قضية حق سينتصر مهما طال الزمن.
وأكد الطرفان استمرار التعاون والتنسيق في كل ما يخدم القضية الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق