رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها اليوم، بالبيان الصادر عن الدول الأوروبية الخمس في مجلس الأمن، في موقفها الداعم للمؤسسات الأهلية الفلسطينية، ورفضها تصنيف دولة للاحتلال لستٍ من هذه المؤسسات منظمات إرهابية.
كما رحبت بموقفها الداعي إلى وقف الاستيطان وتوسيعه وعدم إطلاق عطاءات جديدة، في كافة مناطق الضفة الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك المنطقة (E1).
ورأت الجبهة في هذا البيان دعماً سياسياً مهماً لنضالات شعبنا ضد الاحتلال وممارساته كافة، ودعت مجلس الأمن إلى تبني هذا البيان والبناء عليه، وعلى قرار مجلس الأمن بالإجماع رقم 2334 لعام 2016.
ودعت الجبهة الدول الأوروبية الموقعة على البيان، وأعضاء مجلس الأمن، والدول الأعضاء في المنظمة الدولية للأمم المتحدة، إلى ترجمة مواقفها المناهضة للاستيطان، إلى خطوات عملية، تضع حداً لسياسة التغول الاستعماري الاستيطاني لدولة الاحتلال، وتطاولها على قرارات الشرعية الدولية وقوانينها، وانتهاكها لها، واستخفافها بالإرادة الدولية.
وقالت الجبهة إن قرارات الإدانة، على أهميتها، والتي لا تترافق بإجراءات عملية بما فيها مقاطعة دولة الاحتلال، وفرض العقوبات عليها، لم تنجح حتى الآن في ردع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، والتي مازالت بالمقابل تصر بوقاحة وتحدٍ للإرادة الدولية، على مواصلة أعمالها الاستعمارية الاستيطانية ورفض الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا غير القابلة للتصرف، وتعطيل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وختمت الجبهة مؤكدة أن معركة شعبنا ضد الاستيطان، تعتبر المحور الرئيس في معاركه الوطنية، فالأرض هي أخطر الأهداف التي تنشط سلطات الاحتلال للاستيلاء عليها، في سياق ترويجها لأساطيرها وخرافاتها التوراتية، التي تنزع عن أرضنا صفتها الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق