أقامت "فرقة صدى القدس للفن وللتراث" التابعة لـ"مؤسسة بيت المقدس للشباب والرياضة" في الشمال، حفلا فنيًّا جماهيريًا، في مخيم نهر البارد، بمناسبة الذكرى الـ34 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والذكرى الـ26 لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والمؤسسات.
والقى مسؤول العلاقات لحركة الجهاد الإسلامي، في الشمال، بسام موعد، كلمةً دعا فيها إلى عدم نسيان وعد بلفور، وتساءل: "بماذا يفيد اعتذار القاتل للضحية، إلا كزراعة الزهور على قبر الميت، كل الحلول المطروحة منذ مئة عام وحتى اليوم لا تستحق قراءتها، ولِمحو آثار الوعد المشؤوم وإزالة نتائجه، لن يكون إلاّ بذات الأسلوب الذي تَحقّق به ذلك الوعد، ألا وهو القوة، لكنها قوة الحق الفلسطيني ضد الباطل الصهيوني".
وأكد موعد "أن معركة الأسرى في سجون العدو مستمرة، وفي مقدمتهم المضربون عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أشهر"، داعيا لأن "تكون تحركاتنا جميعا من أجل نصرتهم وإعلاء صوتهم من خلف السجون، وهم الذين ضحوا بحريتهم من أجل فلسطين ومن أجلنا".
وقدّمت فرقة صدى القدس نموذجا فنّيًّا ممزوجا بين التراث والأرض والدفاع عنهما، حيث افتتح أطفالها الحفل، واستكمله شبابها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق