يحط مشروع حارتي بيتي مجددا في مخيم عين الحلوة، بنسخته الثانية .في اماكن لم يلحظها من قبل، سيما وان المستجدات الطارئة على حياة الاهالي باتت تفترض ذلك ، سيما وانها باتت تنال وبشكل خاص حالة الاستقرار من فسحة الاستقرار والامل المتبقية في حياة الاطفال ، وباتوا بحاجة وباكثر من اي وقت مضى وخاصة المقيمين في حي
الطوارئ وتعمير عين الحلوة للترويح والترفيه عن الذات. وتعزيز القدرات ... الخعلى ضوءه بادرت جمعية زيتونة وبالتعاون مع جمعية احلام لاجئ مشكورة لدراسة واقع حال الاطفال ، واقرت تنفيذ سلسلة من النشاطات التفاعلية، ضمن برنامج مدته شهران وباوقات محددة، بعنوان حارتي بيتي- 2، مستهدفين الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين (14 --- 18) عام.
وتضمن الاسبوع الاول تنفيذ ورشة تفاعلية بمهارة التواصل والاخرى ذات طابع ديناميكي ، رياضي ( كرة قدم، وشطرنج)،
وتقول مديرة الجمعية السيدة زينب جمعه « المشروع ياتي بسياق مهام الجمعية ودورها في الحفاظ على التنشاة السوية، والحد من معاناة هذه الفئة ، جراء الاوضاع الحياتية المازومة التي تعكر صفو حالةالاستقرار الاجتماعي العام في المخيم، وحمايتهم من التيه والضياع، وتحولهم الى فريسة للافات التي تنال من صحتهم وقدراتهم الجسدية والعقلية والنفسية، وتحرفهم عن الطريق السوي»ّ وتنوه الى ان النشاطات تتضمن مواضيع عديدة وبهدف تعزيز قدرات الاطفال وتوجيههم بشكل سوي وسليم ، ومنها على سبيل الذكر«مهارة حل المشكلات واتخاذ القرارات المسؤولة، الثقة بالنفس، التعاون والعمل الفريقي، حقوق الانسان، اهمية العمل التطوعي »،
وتختم بالقول تتضمن النشاطات كذلك تنفيذ مبادرات مجتمعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق