القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم في حديث اذاعي بأننا نستذكر في فلسطين مآثر ومواقف رئيس الاساقفة الراحل ديزمون توتو والذي حصل في وقت من الاوقات على جائزة نوبل للسلام ولكنه كان بالفعل داعية للسلام ورافضا لكل مظاهر الكراهية والعنصرية والتطرف في عالمنا. وقف في بلده في جنوب افريقيا متصديا لسياسة الفصل العنصري ومناديا بالعدالة ومؤكدا بأن البشر جميعا حتى وان اختلف لون بشرتهم انما ينتمون الى عائلة واحدة والى اسرة بشرية واحدة خلقها الله. وقد انهار نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا بسبب كفاحات ونضالات المطران ديزمون توتو وزملاءه ، ولكن صوت هذا الاسقف الجليل لم يقتصر فقط على بلده جنوب افريقيا فقد كان نصيرا لكافة الشعوب المستضعفة والمظلومة والمتألمة التي تعاني من الاستعمار والاحتلال والظلم والقمع ، وقد وقف الى جانب الشعب الفلسطيني وزار فلسطين في احلك الاوقات والظروف لكي يقول للشعب الفلسطيني بأنكم لستم وحدكم في الساحة فكلنا نقف الى جانبكم وندافع عن قضيتكم العادلة . لقد كان المطران ديزمون توتو بطلا بكل ما تعنيه الكلمة من معاني وقد مُنع من الدخول الى فلسطين في السنوات الاخيرة ولكنه لم يتخلى عن رسالته ومبادئه رغما عن كل الضغوطات التي مورست عليه . اقول لكافة القيادات المسيحية الدينية في العالم ، تعلموا من المطران ديزمون توتو كيف يجب ان يكون خادم الكنيسة الامين منحازا لقضايا العدالة والحرية والكرامة الانسانية . المسيحية ليست محصورة بين جدران كنائسنا وليست ادبيات نرددها وشعارات ننادي بها فحسب بل هي رسالة وحضور وموقف ، فعن اية مسيحية يتحدث البعض وهم يصمون اذانهم ويغلقون عيونهم امام العنصرية والمظالم التي يتعرض لها الكثيرون في عالمنا لا سيما في فلسطين الارض المقدسة . من وحي الرسالة التي حملها المطران ديزمون توتو وفي فترة الاعياد الميلادية المجيدة وها نحن اليوم في حقبة ما بين العيدين المباركين المجيدين حسب التقويم الغربي والشرقي نقول للعالم المسيحي كله ونقول للقيادات المسيحية في عالمنا وفي مشرقنا بنوع خاص لا تكونوا صامتين امام الظلم الذي يرتكب بحق شعبنا . لقد اصدر رؤساء الكنائس في القدس قبل ايام بيانا حول اوضاع المسيحيين في المدينة المقدسة وهذا البيان ازعج الاحتلال وابواقه في الغرب وكأنهم يريدوننا ان نكون في حالة صمت أمام ما يرتكب بحق شعبنا وبحق المسيحيين في هذه الارض المقدسة وفي مدينة القدس بشكل خاص . يا ايها المسيحيون ويا ايتها القيادات الدينية المسيحية ان روحانية الكنيسة ومبادئها يجب ان تترجم على الارض من خلال المواقف النبوية النبيلة الرافضة للاحتلال والظلم والاستبداد دونما خوف او تردد . ان اجندتنا كمسيحيين هي الانجيل وهي القيم المسيحية السامية والتي تحثنا دوما على الا نخاف من ان نقول كلمة الحق حتى وان اغضبت اي حاكم جائر . لا نخاف من ان ندافع عن شعبنا وقضيته ولا نخاف من ان نرفض مظاهر الكراهية والعنصرية والتمييز والتطرف في اي مكان في هذا العالم حتى وان ازعج هذا البعض فنحن لا نخاف من ان نقول الكلمة التي يجب ان تقال استنادا لقيمنا الايمانية والروحية والانسانية والوطنية النبيلة . نقول في هذه الايام المباركة ما نقوله في كل الايام والاعياد والمناسبات بأننا سنبقى مدافعين عن فلسطين وشعبها المظلوم مهما كثرت المؤامرات والضغوطات المخططات الهادفة لاسكات الصوت المسيحي الفلسطيني في هذه الارض المقدسة. ومع معايدتنا للكنائس المسيحية بالميلاد الذي مضى والذي سيأتي نقول لكافة المرجعيات الروحية المسيحية دافعوا عن فلسطين ارض الميلاد والتجسد والفداء ، دافعوا عن هذه القضية الاعدل والانبل في عالمنا ولا تتخلوا عن واجباتكم الاخلاقية والايمانية تجاه هذا الشعب الرازح في ظل الاحتلال والذي يتوق الى العدالة والحرية والكرامة الانسانية .
سيادة المطران عطا الله حنا : ان تكون مسيحيا هذا يعني انه يجب ان تكون نصيرا لكل انسان متألم ومظلوم في هذا العالم لا سيما شعبنا الفلسطيني الرازح في ظل الاحتلال
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم في حديث اذاعي بأننا نستذكر في فلسطين مآثر ومواقف رئيس الاساقفة الراحل ديزمون توتو والذي حصل في وقت من الاوقات على جائزة نوبل للسلام ولكنه كان بالفعل داعية للسلام ورافضا لكل مظاهر الكراهية والعنصرية والتطرف في عالمنا. وقف في بلده في جنوب افريقيا متصديا لسياسة الفصل العنصري ومناديا بالعدالة ومؤكدا بأن البشر جميعا حتى وان اختلف لون بشرتهم انما ينتمون الى عائلة واحدة والى اسرة بشرية واحدة خلقها الله. وقد انهار نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا بسبب كفاحات ونضالات المطران ديزمون توتو وزملاءه ، ولكن صوت هذا الاسقف الجليل لم يقتصر فقط على بلده جنوب افريقيا فقد كان نصيرا لكافة الشعوب المستضعفة والمظلومة والمتألمة التي تعاني من الاستعمار والاحتلال والظلم والقمع ، وقد وقف الى جانب الشعب الفلسطيني وزار فلسطين في احلك الاوقات والظروف لكي يقول للشعب الفلسطيني بأنكم لستم وحدكم في الساحة فكلنا نقف الى جانبكم وندافع عن قضيتكم العادلة . لقد كان المطران ديزمون توتو بطلا بكل ما تعنيه الكلمة من معاني وقد مُنع من الدخول الى فلسطين في السنوات الاخيرة ولكنه لم يتخلى عن رسالته ومبادئه رغما عن كل الضغوطات التي مورست عليه . اقول لكافة القيادات المسيحية الدينية في العالم ، تعلموا من المطران ديزمون توتو كيف يجب ان يكون خادم الكنيسة الامين منحازا لقضايا العدالة والحرية والكرامة الانسانية . المسيحية ليست محصورة بين جدران كنائسنا وليست ادبيات نرددها وشعارات ننادي بها فحسب بل هي رسالة وحضور وموقف ، فعن اية مسيحية يتحدث البعض وهم يصمون اذانهم ويغلقون عيونهم امام العنصرية والمظالم التي يتعرض لها الكثيرون في عالمنا لا سيما في فلسطين الارض المقدسة . من وحي الرسالة التي حملها المطران ديزمون توتو وفي فترة الاعياد الميلادية المجيدة وها نحن اليوم في حقبة ما بين العيدين المباركين المجيدين حسب التقويم الغربي والشرقي نقول للعالم المسيحي كله ونقول للقيادات المسيحية في عالمنا وفي مشرقنا بنوع خاص لا تكونوا صامتين امام الظلم الذي يرتكب بحق شعبنا . لقد اصدر رؤساء الكنائس في القدس قبل ايام بيانا حول اوضاع المسيحيين في المدينة المقدسة وهذا البيان ازعج الاحتلال وابواقه في الغرب وكأنهم يريدوننا ان نكون في حالة صمت أمام ما يرتكب بحق شعبنا وبحق المسيحيين في هذه الارض المقدسة وفي مدينة القدس بشكل خاص . يا ايها المسيحيون ويا ايتها القيادات الدينية المسيحية ان روحانية الكنيسة ومبادئها يجب ان تترجم على الارض من خلال المواقف النبوية النبيلة الرافضة للاحتلال والظلم والاستبداد دونما خوف او تردد . ان اجندتنا كمسيحيين هي الانجيل وهي القيم المسيحية السامية والتي تحثنا دوما على الا نخاف من ان نقول كلمة الحق حتى وان اغضبت اي حاكم جائر . لا نخاف من ان ندافع عن شعبنا وقضيته ولا نخاف من ان نرفض مظاهر الكراهية والعنصرية والتمييز والتطرف في اي مكان في هذا العالم حتى وان ازعج هذا البعض فنحن لا نخاف من ان نقول الكلمة التي يجب ان تقال استنادا لقيمنا الايمانية والروحية والانسانية والوطنية النبيلة . نقول في هذه الايام المباركة ما نقوله في كل الايام والاعياد والمناسبات بأننا سنبقى مدافعين عن فلسطين وشعبها المظلوم مهما كثرت المؤامرات والضغوطات المخططات الهادفة لاسكات الصوت المسيحي الفلسطيني في هذه الارض المقدسة. ومع معايدتنا للكنائس المسيحية بالميلاد الذي مضى والذي سيأتي نقول لكافة المرجعيات الروحية المسيحية دافعوا عن فلسطين ارض الميلاد والتجسد والفداء ، دافعوا عن هذه القضية الاعدل والانبل في عالمنا ولا تتخلوا عن واجباتكم الاخلاقية والايمانية تجاه هذا الشعب الرازح في ظل الاحتلال والذي يتوق الى العدالة والحرية والكرامة الانسانية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق